كثير ما يصاب الطفل بالقىء وفى بعض الأحيان يكون القىء مؤشرًا لإصابة الطفل ببعض الأمراض وأهمها العدوى الفيروسية.
متى يكون القىء طبيعيا أو مرضيا؟
قالت الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى أمراض الأطفال بقصر العينى، إنه من الشائع أن يتقىء الطفل فى الأسابيع الأولى من ولادته حتى يستطيع التكيف مع الرضاعة الطبيعة والتى تكون بكميات بسيطة.
وتستكمل د. نهى قائلة "عادة يكون القىء الطبيعى للمولود بكمية صغيرة لكن فى حالة ملاحظة الأمهات تقيئ طفلها بكمية كبيرة وأكثر من مرة فعليها الذهاب للطبيب المختص لمعرفة السبب والذى قد يكون الأتى:
1) إصابة الطفل بعدوى فيروسية.
2) إصابة الطفل بالتهابات الأذن الوسطى.
3) التهابات بالمسالك البولية.
4) تناول أغذية أدت لإصابته بحساسية مثل الألبان الصناعية.
أعراض مصاحبة للقىء لأسباب مرضية
وأشارت د. نهى إلى أن هناك بعض الأعراض التى تصاحب وجود القىء نتيجة إصابة الطفل ببعض الأمراض وأهمها:
1) مغص وألم بالبطن.
2) انتفاخ.
3) هزلان.
4) تشنجات.
5) فى بعض الحالات تصل لإصابة الطفل بالجفاف ورفض الرضاعة.
أهم العلامات التى تدل على قىء الطفل مرضيًا
وتتابع د. نهى أن هناك بعض العلامات التى يجب على الأمهات ملاحظتها لاكتشاف هل طفلها يتقىء لأسباب مرضية وأهمها:
1) ملاحظة وجود بعض العصارات المرارية لونها أصفر أو شعيرات دموية فى القىء نتيجة المجهود الذى يقوم به الطفل ويؤدى إلى تمزق بالأوعية الدموية الرقيقة.
2) نزول القىء من الأنف مع الفم.
ولذلك تنصح د. نهى بأنه يجب على الأمهات فى حالة ملاحظتها الأعراض السابق ذكرها بضرورة اتباع الإرشادات التالية وأهمها:
1) المحافظة على رطوبة جسم الطفل لتفادى عدم تعرضه للجفاف ومحاولة إعطائه محلول معالج الجفاف.
2) أدوية توقف القىء.
3) تخفيف كمية اللبن فى حالة الرضاعة الصناعية.