الكاتب الكبير جمال الغيطانى فى الندوة
وأضاف جمال الغيطانى، خلال الصالون الثقافى، بدار الأوبرا المصرية، أنه ذات يوم كنت أقف بالقرب من ميدان العتبة، وكان عندى وقتها 14 عاما، ورأيت نجيب محفوظ يمر من أمامى فاستوقفته وسلمت عليه، وعرفته بنفسى، ودعانى فى كازينو الأوبرا وهو عبارة عن قهوة، ووقتها أجلس على القهوة وكانت الجلوس عليها وقتها مرتبط فى "ذهنى" بالفساد، بالإضافة إلى أن هذا المقهى يعلوه ملهى ليلى، ومن هنا بدأت علاقاتى بنجيب محفوظ إلى أن توفى، لدرجة أننى أقدم صديق له، مضيفاً أرفض أن يقال عنى كبير وعالمى، لأن من ينطبق عليه ذلك واحد فقط وهو نجيب محفوظ.
الحضور فى الندوة
وأضاف الغيطانى، ذات يوم سألنى نجيب محفوظ عن سبب حزنى، فقولت له لم أكتب منذ شهر، فقال تقرأ، قلت أقرا كثيراً، فرد على قائلاً: "أطمن على نفسك القراءة مثل الكتابة"، مضيفاً كان أشهر واحد يصنع نكت وكان يتمتع بسرعة البديهة.
وأكد "الغيطانى" أن مشروعه يختلف مع مشروع نجيب محفوظ، مؤكداً أن ذلك تمجيد لنجيب محفوظ، وليل على نجاحه، لأن الأستاذ الذى يخرج أجيال مثلة، فلم يحقق شىء.
جانب من الندوة
الكاتب الكبير جمال الغيطانى
موضوعات متعلقة..
جمال الغيطانى: عبد الرحمن الأبنودى كان يمتلك شجاعة مواجهة الموت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة