كتاب "فى جلد جهادية" يرصد مقابلات حية مع أعضاء التنظيم في مغامرة صحفية

الخميس، 07 مايو 2015 11:00 م
كتاب "فى جلد جهادية" يرصد مقابلات حية مع أعضاء التنظيم في مغامرة صحفية غلاف الكتاب
كتبت:نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لنا الحق أن نفعل بالكفار ما يحلوا لنا، بإمكاننا حرقهم أو خنقهم، ويا حبذا لو قاسوا وتعذبوا أثناء قتلهم فبذلك نكون قد قدمنا خدمة لله، عملى هو قتل الناس، الكفار والخونة، وكل من يقف بوجه هيمنة الإسلام على العالم، خليفتنا أبو بكر البغدادى يقودنا إلى إلغاء كل الحدود، سيتطلب الأمر بعض الوقت لكن العالم كله سيكون قريبا أرض كبرى للمسلمين"، هكذا ترصد الكاتبة الفرنسية آنا إيريل فى كتابها "فى جلد جهادية" مقاطع من حوارها مع أحد جهاديى داعش بعد تخفيها فى زى فتاة عشرينية حديثة العهد بالإسلام لإجراء تحقيقا عن أسباب انضمام الشباب للتنظيم الإرهابى.
وتقول الكاتبة الفرنسية فى كتابها إنها تواصلت مع جهادى فرنسى يدعى أبو بلال لمدة شهر، عاشت فيه حياة فتاة يتم إعدادها للالتحاق بـ(داعش) والزواج بأحد جهادييها فى سوريا خدمة للإسلام.
وتقول آنا فى كتابه:"دفعنى الفضول لإكمال تجربتى حتى النهاية، اقنعنى أبو بلال بالقدوم إلى سوريا عن طريق هولندا التى سأبدأ منها رحلتى عبر الحدود التركية السورية، إلا أنى واجهت العديد من التعقيدات فى هولندا ولم استطع الوصول وأدركت حينها أنه ربما انكشف أمرى فعدت إلى بلدى ونشرت مقالا عن التنظيم فبدأت التهديدات تنهال على، وصدرت بحقى فتوى بأنه يجوز رجمى واغتصابى وقتلى".
لم تتوقف آنا عند هذا الحد، بل بدأت فى كتابة "فى جلد جهادية" فى 250 صفحة، رصدت فيه أسباب التحاق المراهقين بداعش مشيرة إلى أنهم يصابون فى هذه المرحلة بـ"أزمة هوية" تفصلهم عن بيئاتهم ومجتمعاتهم فيجدون فى هذه التنظيمات الإرهابية ملجأ وتوظيفا لهم، يمكنهم من إحكام سيطرتهم على غيرهم وأن يصبحوا "أبطالا"، مؤكدة أن معظم من ينضمون إلى مثل هذه التنظيمات مصابون بأمراض نفسية حادة.
وتقول الكاتبة فى كتابها:"يحمل مقاتلو التنظيم اللوم للمراهقين، محاولين ترهيبهم بعذاب الجحيم الذى ينتظرهم إن لم يساهموا فى انتصار الإسلام وهزيمة الكفار الذين سيخلدون فى النار.
تصف آنا فى كتابها أبو بلال بـ"الوحش"، وتقول:"كان يحدثنى عن فحولته الجنسية ويحاول إغرائى بالزواج منه وقضاء ليالينا سويا ويتخلل ذلك حديثه عن الذبح باسم الله".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة