نيويورك تايمز تصف انتصار المحافظين فى بريطانيا بالمفاجأة

الجمعة، 08 مايو 2015 12:06 م
نيويورك تايمز تصف انتصار المحافظين فى بريطانيا بالمفاجأة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بنتائج الانتخابات العامة فى بريطانيا التى أجريت أمس الخميس، وقالت إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وحزبه المحافظين حققوا فوزا كبيرا مفاجئا فى الانتخابات، وتظهر التوقعات والنتائج الجزئية التى أعلن عنها صباح الجمعة، أن الحزب يقترب على الأقل من الحصول على أغلبية مطلقة فى البرلمان.

كاميرون واثق من البقاء فى منصبه


وأضافت الصحيفة قائلة إنه حتى لو لم يحقق المحافظين أغلبية فى البرلمان، فإن كاميرون يبدو واثقا من أنه سيظل فى منصبه كرئيس للحكومة، مع خيار العمل مع اثنين على الأقل من الأحزاب الأصغر أو محاولة إدارة حكومة أقلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن التصويت كان مخيبا بدرجة كبيرة لحزب العمال ورئيسه إد ميليباند الذى رأى آماله بإخراج كاميرون من داوننج ستريت تتبدد بين عشية وضحاها. وتم مسح العمال تقريبا فى اسكتلندا من جانب الحزب الاسكتلندى الوطنى الصاعد، وكان أداؤه أسوأ مما أشارت إليه استطلاعات الرأى التى سبقت الانتخابات فى كافة أنحاء بريطانيا.

نتائج كارثية للديمقراطيين الأحرار


كما وصفت الصحيفة نتائج الانتخابات بأنها كارثية لنيك كليج زعيم الديمقراطيين الأحرار، الذى كان الشريك الصغير فى ائتلاف مع المحافظين فى الحكومة السابقة. وأثارت النتائج تساؤلات حول ما إذا كان بإمكان كل من ميليباند وكليج أن يبقيا زعيمين لحزبيهما.

وقال كليج تعليقا على النتائج غير النهائية حتى الآن، إنه من الواضح بشكل مؤلم أن تلك كانت ليلة قاسية وعقابا للديمقراطيين الليبراليين. وأشارت أحدث استطلاعات بى بى سى بناء على نتائج غير نهائية، إلى حصول المحافظين على 329 مقعدا، أكثر من نصف الأغلبية المطلقة فى مجلس العموم المكون من 650 مقعدا. ولو حصل المحافظون على هذا العدد من المقاعد بالفعل، وسيكون بذلك قد فاز بـ 22 مقعدا أكثر من الانتخابات السابقة فى 2010. بينما يحصل العمال وفقا للنتائج على 233 مقعدا، متراجعا عن الانتخابات الماضية بـ 25 مقعدا.

كاميرون يواجه تحديات وشيكة


وقالت نيويورك تايمز إن النتائج بالنسبة لكاميرون تمثل تعزيزا له بعد حملة أظهرت استطلاعات الرأى فيها أن العمال يقتربون من المحافظين. لكن حتى لو لم تعطه النتائج النهائية القدرة على الحكم دون الحاجة إلى شريك فى ائتلاف، فإنه سيواجه تحديات هائلة منها دعوات استقلال اسكتلندا وإدارة الضغوط القادمة من داخل حزبه من أجل أن تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبى.


موضوعات متعلقة..



- كاميرون يجتمع بالملكة اليزابيث بعد فوز حزبه بمعظم مقاعد الانتخابات








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة