اختيار حكام الدورى "عشوائى" ويهدد مستقبل المواهب

واصلت لجنة الحكام الإهمال والعشوائية فى اختيار الحكام الذين يديرون المباريات، بعدما أصبح هناك تكرار مع الأندية فى أسابيع متقاربة من عمر الدورى الممتاز، مما جعل هؤلاء الحكام يشعرون بحرج ويعتذرون، خاصة أن بعض هذه الأندية يصادفه سوء حظ فى النتائج مع هؤلاء الحكام والمساعدين.

تعمل لجنة الحكام بمبدأ "مادام لم تمكن هناك أخطاء مؤثرة بالمباراة، مفيش مشكلة أن يدير الحكم أكثر من مباراة لنفس الفريق فى فترات متقاربة"، دون النظر إلى أن هذا سيعرض الحكم إلى ضغوط نفسية يمكن أن تبعده عن المباريات لفترة طويلة ويهتز مستواها الفنى.

وظهر هذا بالفعل فى الفترة الأخيرة نتيجة الانقسامات داخل لجنة الحكام، التى ظهرت منذ فترة إلى جانب العشوائية فى الاختيارات والديكتاتورية فى إصدار القرار، وسيكون الخاسر الوحيد التحكيم المصرى وقضاة الملاعب هم الثمن لهذه العشوائية والإهمال والأيدى المرتعشة التى تتخذ القرارات المصيرية داخل اللجنة، دون النظر إلى صالح المنظومة وتطويرها بشكل مناسب، ودائما الحكام هم ضحية من يتولى المسئولية من أبنائها، التى تطلع إلى الحفاظ على الكرسى وتحقيق المجد الشخصى هو الهدف الأسمى والأهم للمسئول الأول.

تسيطر على عمل لجنة الحكام حالة من الفوضى والعشوائية خاصة فى التعيينات، ويجب أن يكون هناك دور للثلاثى المجتهد وجيه أحمد وناصر عباس وعزب حجاج، والوصول بالموسم إلى بر الأمان أن سياسية عصام عبد الفتاح ستقوده لكوارث لايعرف أحد نهايته وسيقفز عبد الفتاح من السفينة تاركا الحكام تغرق فى مصيرهم المجهول.

- ثورة غضب فى اللجان الفرعية للحكام ضد عصام عبد الفتاح