بعد جرائم أوباما العنصرية.. هل تُسحب منه جائزة نوبل للسلام؟

الجمعة، 08 مايو 2015 01:00 م
بعد جرائم أوباما العنصرية.. هل تُسحب منه جائزة نوبل للسلام؟ الاحتجاجات فى بالتيمور
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسرع العالم ومنح أوباما جائزة نوبل فى السلام، 2009، ولم تكن قدماه قد استقرتا على أى أرض حقيقية لتحقيق السلام داخل وطنه أو حتى خارجه، وما حدث فى الفترة الأخيرة من مقتل الشاب الأسود فريدى جراى من بالتيمور أثناء احتجازه لدى الشرطة، والمظاهرات التى اندلعت فى منطقة فيرجسون بولاية ميزورى وانتقلت إلى أكثر من 170 مدينة أمريكية تبين "العنصرية" التى تحكم هذا النظام وهذه الدولة، فبعد أن ثبت ارتكاب الشرطى دارين ويلسون لجريمة قتل الشاب الأسود مايكل براون، نجد أن «هيئة المحلفين» قررت تبرئة ويلسون «الأبيض» وعدم ملاحقته قانونيا.. حينها اكتشف الأمريكان أن "أوباما" هو "الرئيس الأشد بياضا" كما قال من قبل الشاعر "سعدى يوسف"، فهل سنشهد فى الأيام القادمة دعاوى بسحب جائزة نوبل من أوباما بعد تفشى العنصرية فى عهده.

وكان الكتاب والشعراء قد انتبهوا مبكرا لشخصية "أوباما" وعرفوا أنه ليس مختلفا تماما عن سابقيه من العنصريين والقتلة.

مجلة تايم الأمريكية.. 2015 عنصرى مثل 1968



فى مجلة "تايم" الأمريكية، جاء غلافها بصورة لما حدث فى مدينة بالتيمور الأمريكيى والتى وقعت فى المدينة عام 1968، فى أعقاب اغتيال مارتن لوثر كينج، وشطبت المجلة على العدد وكتبت فوقه 2015، وتحدثت عن المجلة عن التشابه بين العامين من التظاهر والفوضى التى حدثت الآن بسبب مقتل الشاب الأسود " فريدى جراى" وما حدث عام 1968 عندما أدت أحداث الشغب عقب اغتيال مارتن لوثر كينج إلى سقوط ستة قتلى وإصابة 700 آخرين، وسرقة حوالى ألف من المحلات والشركات.

سعدى يوسف ..



لم يكن الشاعر العراقى سعدى يوسف، هو أول من خاطب رئيسا أمريكيا معنفا ورافضا له فقد فعلها الكاتب المصرى الكبير عبد الرحمن الشرقاوى فى قصيدته "رسالة من أب مصرى إلى الرئيس ترومان" والتى كتبها عام 1950 ووجهها للرئيس الأمريكى الذى أمر بإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما ونجازاكى.
وكتب سعدى يوسف "الرئيس الأمريكى الأشد بياضا" يقول فيها:
فى الرابع من تمّوز ( يوليو ) 1776، تداوَلَ رئاسة هذا البلد، أربعةٌ وأربعون رئيساً، آخرُهم الحالى باراك حسين أوباما/ هؤلاء الرؤساءُ بِيضٌ جميعاً / باراك أوباما هو الأشدُّ بياضاً بينهم جميعاً .

وفى نص آخر له بعنوان "العبيدُ أكثرُ ضراوةً من الأسياد" يقول: لَكأنّ إبراهام لنكولن لم يكُنْ، حتى مع فيلم سبيلبرج !/ كأن تحرير الزنوج كان خطأً تاريخيّاً / كأنّ والتْ وِيتمان لم يكتبْ «أوراق العُشب»/ وإلاّ كيف يتقدّم زنجيّان، أسيادَهم البيضَ، فى قتل غيرِ البِيض (نحن العرب مثلاً ) ؟
كولِن باول، الكاذب الأكبر، الزنجى المحرّر، كان وراء استباحة العراق فى 2003 باراك أوباما، المتشدِّق الأكبر، الزنجى المحرَّر مع امرأته ميشيل (حمّالة الحطب) يريد أن يستبيح سوريّا، ويسبى نساءَها، ويجعل أعزّةَ أهلِها أذِلّةً، كما فعلَ سلَفُهُ الأسودُ كولِن باول، فى العراق.
تعرض سعدى يوسف بعد كتابة هذه النصوص لهجمة شديدة وتم اتهامه بـ"العنصرية" خاصة بعد النص الأخير، لكن الواضح أن سعدى يوسف كان مدركا تماما للروح الكامنة داخل "الرئيس أوباما" وعنصريته المستوطنة فى داخله.

"حروب قذرة.. العالم ساحة حرب"


كتاب "حروب قذرة.. العالم ساحة حرب" للكاتب الأمريكى جرمى سكاهل، يؤكد أن خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما المتعلق بالحرب على العراق، لم يكن خطابا ضد الحرب كما توهم البعض وكما رددت خلفه الوسائل الإعلامية، لكن الحقيقة أن أوباما أكد فيه أنه ليس ضد الحرب مطلقا، لكنه ضد حروب غبية وغير مدروسة.. لذا فإن "جرمى سكاهل" يعتبر عهد أوباما استكمالاً للسياسات نفسها فى العهد الجمهورى، لكن بطرق مغايرة وبوسائل مختلفة.


موضوعات متعلقة..


رواد مواقع التواصل يسخرون من مظاهرات أمريكا ويصفونها بـ"الربيع الأمريكى".. تدشين صفحة "كلنا مايكل براون" على غرار "خالد سعيد".. والمصريون يطالبون أوباما بضبط النفس وينصحون المتظاهرين بتشكيل لجان شعبية








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة