
فى البداية طالبت جينيفر بإحياء حفل الافتتاح يوم 29 مايو الجارى على مسرح السويسى، وهو المكان المقابل لفندق سوفيتيل الذى ستقيم به جينيفر، نظرًا لارتباطاتها بمواعيد حفلات فنية أخرى على مستوى العالم، حيث يعتبر هذا الوقت هو بداية فصل الصيف. وطلبت جينيفر أيضًا مرافقة صديقها الراقص الاستعراضى كاسبر سمارت لها فى هذه الرحلة، وأن يشاركها الاستعراضات التى ستقدمها فى الحفل، خاصة فى أغنية dance again، حيث ظهر فى الفيديو الكليب مع جينيفر، وكان كاسبر وجينيفر قد انفصلا عن بعض مؤخرًا، ثم عادا مرة أخرى، إضافة إلى عدم تأكيد جينيفر حتى الآن موافقتها على إقامة مؤتمر صحفى، وهى مسألة قد لا يتضح مصيرها إلا قبل حفل جينيفر بـ24 ساعة فقط، وهو حال أغلب النجوم والمطربين العالميين.

ومن كواليس حفل جينيفر لوبيز أن الموزع الموسيقى العالمى المغربى «رد وان» هو من لعب دور الوسيط فى قدوم جينيفر إلى «موازين»، والذى تربطه علاقة صداقة قوية بها، كما أنه صنع لها واحدة من أهم الأغنيات فى مسيرتها الفنية وعلى مستوى العالم، هى on the floor التى تغنت فيها باسم المغرب. إلى جانب ذلك سيرافق جينيفر حارسها الخاص، بالإضافة إلى مجموعة أخرى، ومن المفترض أن تستبدل لوبيز ملابسها 3 مرات على المسرح، وتصل مدة فقرتها الغنائية إلى حوالى الساعتين، أما التأمين فسيكون أعلى فى ذلك الحفل عن غيره نظرًا للإقبال الجماهيرى المتوقع على الحفل، والذى قد يصل إلى حد إغلاق شوارع الرباط، حيث نفدت تذاكر الحفل بالكامل، وهو نفس الأمر الذى حدث فى حفلة شاكيرا، حيث أحيت النجمة العالمية حفل ختام مهرجان «موازين» 2011 على مسرح السويسى، وتسببت فى إرباك الحركة المرورية، وإغلاق شوارع الرباط، بسبب حضور أكثر من 200 ألف متفرج الحفل.



