الصحف الإسرائيلية: أول شجب أمريكى لسياسة حكومة نتنياهو الجديدة.. رئيس الكتلة العربية بالكنيست: حكومة تل أبيب الجديدة تشكل خطرا على المنطقة.. إسرائيل تختبر صاروخ "الرمح" الأكثر دقة لسلاح مدفعيتها

السبت، 09 مايو 2015 01:50 م
الصحف الإسرائيلية: أول شجب أمريكى لسياسة حكومة نتنياهو الجديدة.. رئيس الكتلة العربية بالكنيست: حكومة تل أبيب الجديدة تشكل خطرا على المنطقة.. إسرائيل تختبر صاروخ "الرمح" الأكثر دقة لسلاح مدفعيتها بنيامين نتنياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار الواردة بالصحف الإسرائيلية.. وأبرزها:


رئيس الكتلة العربية بالكنيست: حكومة نتنياهو الجديدة تشكل خطرا على المنطقة



قال رئيس القائمة العربية المشتركة بالكنيست الإسرائيلى أيمن عودة، إن الحكومة الجديدة التى يترأسها بنيامين نتنياهو لا تعتبر يمينية متطرفة فحسب بل إنها تشكل خطرا على مواطنى عرب 48 وعلى المنطقة بأسرها لأنها تخلو من الاعتدال.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن عودة قوله إن هناك ضرورة لإسقاط هذه الحكومة، مشيرا إلى أن قادة أحزاب المعارضة فى إسرائيل سيجتمعون بعد غد الاثنين، بهدف التعاون والتنسيق فيما بينهم من أجل إسقاطها.


لأول مرة.. إسرائيل تختبر صاروخ "الرمح" الأكثر دقة لسلاح مدفعيتها



اليوم السابع -5 -2015



ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن التدريب الضخم الذى أجراه الجيش الإسرائيلى فى "غور الأردن"، والذى انتهى أمس الجمعة، وحاكى الحرب فى لبنان، تم اختبار فيه لأول مرة السلاح الجديد "صاروخ الرمح" الذى سيساعد القوات البرية على مواجهة آلاف أهداف حزب الله، فى الحرب القادمة وهو الصاروخ الأكثر دقة لسلاح المدفعية.

وأضافت يديعوت أنه قد جرى التدريب فى غور الأردن لوحدة من وحدات المدفعية النظامية وحاكى التدريب مناورة برية فى جنوب لبنان مقابل حزب الله، وقامت بتنفيذه الوحدة 7، فى المدرعات.

وكان العنوان الرئيسى لهذا التدريب تجربة صاروخ "الرمح" الجديد فى سلاح المدفعية، والقادر على إصابة الهدف بدقة عالية من مسافة تصل إلى حتى 35 كم، داخل دائرة يصل قطرها إلى 5 أمتار، ويحمل وزن 20 كجم من المواد المتفجرة بواسطة جهاز GBS، وتصل وتيرة إطلاق النار إلى مئات الصواريخ خلال دقائق معدودة.

وأشارت يديعوت إلى أن "الرمح" يستطيع استبدال قسم كبير من المهام الملقاة على سلاح الجو، بأسعار منخفضة جدًا، أما الهدف الذى تم تحديده للصاروخ فهو إصابة مبنى مؤلف من طابقين أو استهداف إنسان من مسافة كهذه، لافتة إلى أن هذا يعنى أن الصاروخ سيكون فعالا فى الحرب داخل مناطق مدنية مكتظة بالسكان.

ويتم إطلاق "الرمح" عن منصة M-270، ويتوقع أن يحمل الصاروخ رأسا حربية، تزن حتى 20 كجم.

ونقلت يديعوت عن ضباط فى سلاح المدفعية قولهم إن الصاروخ الجديد يناسب الحرب داخل المدن، أيضا بفضل الزاوية التى يصل منها إلى الهدف "من الأعلى" بخلاف الصاروخ الذى يصيب بشكل مسطح ولا يستطيع المس بأهداف مخفية، أو بدلاً من ذلك، لا يستطيع التسبب بضرر كبير نسبيًا فى المنطقة المستهدفة، وبمساعدة هذه القدرة، التى يمكن وصفها بأنها نوع من القنابل المصغرة، يمكن السيطرة على حجم الضرر.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال الأسبوع الأخير، أجريت ثلاثة تدريبات ضخمة بشكل متزامن، ويدعى الجيش بشكل رسمى أن الحديث يجرى عن برنامج خطط له من قبل، وفق الرسم البيانى للتدريب السنوى، ولكن، مع ذلك لا يمكن نفى الافتراض بأن الجيش يقوم بزيادة استعداداته هذه، فى أعقاب التطورات الأخيرة فى المنطقة الشمالية، فى سوريا ولبنان.


هاآرتس: أول شجب أمريكى لسياسة حكومة نتنياهو الجديدة بسبب البناء بالمستوطنات



اليوم السابع -5 -2015


ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه بعد مرور أقل من يوم واحد على إعلان تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وصل أول شجب أمريكى للبناء فى المستوطنات.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ستيف راتكى، خلال لقاء مؤتمر صحفى نقلته الصحيفة العبرية: "إن الولايات المتحدة تشعر بالخيبة والقلق تجاه قرار المصادقة النهائية على خطة لبناء 900 وحدة إسكان جديدة فى حى رمات شلومو وراء الخط الأخضر فى القدس".

وجاء الشجب الأمريكى على خلفية قرار لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية، فى القدس المحتلة، الذى أزال آخر العقبات أمام بدء البناء المختلف عليه فى منطقة "رمات شلومو".

وتشمل الخطة بناء 1800 وحدة إسكان كان قد صودق عليها فى مايو 2010، خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى إسرائيل، ما أدى فى حينه إلى أزمة غير مسبوقة بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل، وتمت لاحقا المصادقة النهائية على الخطة والتى اشترطت بعدم بدء البناء قبل إنشاء مفترق الدخول الجديد إلى رمات شلومو.

وخلال الجلسة التى عقدت مؤخرا فى القدس المحتلة، وافقت اللجنة على طلب شركة "موريا"، المصادقة على بدء بناء 900 وحدة إسكان من بين الـ1800 وحدة التى تشملها الخارطة، قبل استكمال بناء المفترق، وفى أعقاب المصادقة على بدء العمل جاء الشجب الأمريكى الشديد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة