تحرير الإثيوبيين المختطفين فى ليبيا خطوة جديدة فى طريق توطيد العلاقات بين مصر وإثيوبيا.. دبلوماسيون: ما حدث يخلق تيارا مؤيدا لمصر بشأن "سد النهضة" ويكسر الحاجز النفسى بين البلدين بسبب "المعزول"

السبت، 09 مايو 2015 04:18 ص
تحرير الإثيوبيين المختطفين فى ليبيا خطوة جديدة فى طريق توطيد العلاقات بين مصر وإثيوبيا.. دبلوماسيون: ما حدث يخلق تيارا مؤيدا لمصر بشأن "سد النهضة" ويكسر الحاجز النفسى بين البلدين بسبب "المعزول" استقبال السيسى للمختطفين الإثيوبيين
كتب رامى سعيد - عمرو حسين - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء تحرير مصر لعدد من الإثيوبيين المختطفين داخل الأراضى الليبية، خطوة جديدة فى طريق توطيد العلاقات بين البلدين، وأكد دبلوماسيون أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواطنين إثيوبيين فى مطار القاهرة، وتأكيداته أن إثيوبيا ربما ليس لها حدود مع ليبيا، لكن لها شقيقة يمكنها الوثوق بها وهى مصر، من شأنها خلق تيار مؤيد لمصر بشأن قضية "سد النهضة" وكسر الحاجز النفسى بين البلدين، الذى تسبب فيه الرئيس المعزول محمد مرسى منذ واقعة بث المكتب الرئاسى له فيديو يهدد بضرب سد النهضة.

تحرير الرهائن الغثيوبيين سيخلق تيارا مؤيدا لمصر


من جانبه أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن دور مصر فى الإفراج عن المواطنين الإثيوبيين سيعزز كثيرا من العلاقات المصرية والإثيوبية على وجه الخصوص، والعلاقات المصرية الإفريقية على وجه العموم، موضحا أن الإعلام الإفريقى سيقوم بدور فى غاية الأهمية لإنجاح التوجيه المصرى لتعزيز العلاقات مع دول إفريقيا.

وأضاف هريدى لـ"اليوم السابع" أن تحرير الرهائن الإثيوبيين سيساهم فى خلق مناخ إيجابى للغاية لإجراء حوار ومحادثات معمقة حول سد النهضة فى المستقبل ويعزز من الموقف المصرى، كما سيخلق تيارا شعبيا داخل إثيوبيا ودول حوض النيل يميل نحو التفاهم.

منى عمر: تحرير الرهائن الإثيوبيين يثقل دور مصر إفريقياً ودولياً


وأكدت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تحرير مصر للرهائن الإثيوبيين المختطفين داخل الأراضى الليبية، واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى لهم فى مطار القاهرة، من شأنه ثقل دور مصر على الساحة الإفريقية والدولية.

وأضافت مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ"اليوم السابع" أن تحركات مصر الخارجية لم تعد تأتى من منطلق التضامن العربى فقط، لكن تجاوزته لتصل للتضامن الإفريقى والتضامن الدولى قاطبة ضد الإرهاب، هذه التحركات التى تأتى ترجمة لما أعلنه الرئيس المصرى من قبل بشأن الاستعداد المصرى للمساعدة فى مكافحة الإرهاب فى العالم.

وأشارت إلى أن خطوة استقبال الإثيوبيين فى القاهرة تزيد من التأثير الإيجابى للعلاقات المصرية - الإثيوبية، وتعلى جدار الثقة بين البلدين فى أى تفاوض بشأن أى موضوع لأن الطرفين سيصبحون أكثر استعدادا لتقبل الرأى الآخر.

رؤوف سعد: حاجز نفسى بين الإثيوبيين ومصر بسبب المعزول


وبدوره قال السفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تسعى الآن إلى إقامة علاقات مختلفة نوعيًا، عما كانت عليه مصر فى السابق، مشيرًا إلى أن استقبال الرئيس بنفسه إلى الإثيوبيين المحتجزين بليبيا حمل رسالة مباشرة بأننا أمام مصر جديدة.

وأوضح سعد لـ"اليوم السابع"، أن هناك حاجزا نفسيا بين الإثيوبين ومصر، منذ جلسة الرئاسة على الهواء أيام المعزول محمد مرسى، والتى هددت بضرب سد النهضة، مشيرًا إلى أن الرئاسة الحالية كان فى مقدورها إرسال إى مسئول لاستقبال الإثيوبيين المحتجزون بليبيا، لافتا إلى أن الرئيس فضل استقبالهم للتأكيد على العلاقات الإنسانية بين البلدين.

خبيرة بالشئون الإفريقية: لا ننتظر رد فعل من أديس أبابا


وفى السياق ذاته قالت أمانى الطويل، مدير وحدة الدراسات الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن تدخل مصر لتحرير الرهائن الإثيوبيين من ليبيا هو موقف إنسانى من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولا يجب أن ننتظر ثمن قيامنا بهذا الفعل.

وأضافت الطويل لـ"اليوم السابع"، أن ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسى من تحرير الرهائن الإثيوبيين سيكون له مردود إيجابى على صورة مصر فى إثيوبيا، وأن مصر تمتلك القدرة والقوة فى مناطق الصراع فى المنطقة، وهو ما يظهر قوة مصر فى منطقة الشرق الأوسط.


موضوعات متعلقة :


- اليوم السابع: ضربة معلم.. مصر تحرر الأشقاء الإثيوبيين المختطفين فى ليبيا








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة