دايلى بيست: المعارضة السورية مستعدة للانسحاب من معركة أمريكا ضد داعش

الإثنين، 01 يونيو 2015 12:15 م
دايلى بيست: المعارضة السورية مستعدة للانسحاب من معركة أمريكا ضد داعش الدمار فى سوريا - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع دايلى بيست الأمريكى، إن عناصر المعارضة الأساسية فى سوريا مستعدة لترك المعركة الأمريكية ضد تنظيم داعش، وأشار الموقع إلى أن تلك العناصر كانت مستعدة لقبول الأسلحة والتدريب الأمريكى، إلا أن جماعة رئيسية من جماعات المعارضة لا يمكن أن تقبل إصرار إدارة أوباما على ألا يقومون بالإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.

ا

نهيار محتمل لأحد ركائز الحرب الأمريكية



ويقول دايلى بيست إن أحد ركائز الحرب الأمريكية ضد داعش تواجه خطر الانهيار، فأحد قادة المعارضة الرئيسيين ورجاله مستعدون للانسحاب لشعورهم بإحباط من البرنامج الأمريكى لتدريب جيش للمعارضة قادر على هزيمة الجماعة الإرهابية فى سوريا.

وتأتى تلك الأنباء مع تقدم داعش فى ضواحى حلب، ثانى أكبر المدن السورية، وقالت المعارضة التى تحارب الجهاديين الآن للموقع، إن التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة لا يقوم حتى بالرد على مطالبهم بتوجيه ضربات جوية لوقف جيش المتطرفين.

مطالب أمريكية بعدم محاربة جيش الأسد



وقال مصطفى سيجارى، أحد عناصر المعارضة الذى وافق بالفعل على برنامج التدريب الأمريكى، إنه ورجاله البالغ عددهم ألف على وشك الانسحاب من البرنامج.. والسبب هو طلب الحكومة الأمريكية بأن المعارضة لا تستطيع أن تستخدم أى من قوتهم فى أرض المعركة أو الأسلحة التى قدمتها الولايات المتحدة ضد جيش بشار الأسد أو أى من وكلائه وحلفائه ومنها الميليشيات المدعومة إيرانيا مثل حزب الله اللبنانى، وأنه يجب عليهم أن يحاربوا داعش فقط، وفقا لإصرار واشنطن.

وقال سيجارى، العضو المؤسس لمجلس القيادة الثورى: "قدمنا أسماء ألف مقاتل للبرنامج، لكن طُلب منا التعهد بعدم استخدام التدريب ضد الأسد".. وأضاف أن ضابطا من وزارة الدفاع الأمريكية هو من وضع هذا الشرط لهم بشكل شفهى، وقال إنهم قد يوقعون على استمارة، وأنهم سيحصلون على الأموال من الكونجرس لبرنامج خاص بمحاربة داعش فقط، ولم يكن هذا السبب مقنعا له، فرفضوا.

عدم فعالية برنامج التدريب الأمريكى



ويقول دايلى بيست إن ابتعاد سيجارى المحتمل لن يعنى فقط خسارة عدة مقاتلين فى الجيش المناهض لداعش الذى تحاول الولايات المتحدة تكوينه، بل قد يعنى تجزئة برنامج التدريب بالكامل، وهو ركن أساسى لخطة إدارة أوباما لمحاربة داعش فى سوريا، من جانبه، قال شارلى وينتر، الباحث المتخصص فى شئون داعش، إن برنامج التدريب والتسليح لن يكون فعالا من الناحية الهيكلية طالما يطلب من المشاركين فيه استهداف الجهاديين أولا ثم النظام بعد ذلك، وأضاف أنه من السذاجة الاعتقاد بشىء آخر، فلن ترضى جماعة معارضة أن يقال لها إنهم لن يحصلوا على مساعدة إلا إذا ركزوا جهودهم على الإرهابيين وليس على النظام الذى دفع سوريا على هذا الوضع فى المقام الأول.
اليوم السابع -6 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة