لا أعرف تحديدا من يقف وراء المذيع محمد السماحى الذى يعمل بالفضائية المصرية، ويمنحه حق تقديم برنامجين الأول بعنوان "الليلة" والآخر يحمل أسم "بلاتوه"، مع أنه لا يمتلك مقومات المذيع، وليست لديه كاريزما مقدمى البرامج، بل يتميز بطلته التى لا تحمل أى بريق خاص بأداءه البارد الباهت.
محمد السماحى.. يظهر على شاشة الفضائية متلعثما، باردا، لا يعرف ماذا يريد من الضيف، ولا كيف يبدأ ولا من أين ينتهى؟، ويظل يتأمله وينظر إليه فى ذهول، وكأنه ليس مصدقا أن هذا الضيف يجلس أمامه، _حتى لو كان ممثل درجة تانية_ لذلك فهو لا يقدم جديدا سواء فى برنامجه "الليلة" أو "بلاتوه"، سوى التقاط الصور مع الضيوف لنشرها على "الفيس بوك"، والترويج لنفسه من خلالها ولسان حاله يردد "أنا شاطر وبعرف أجيب ضيوف".
السماحى لا يكل ولا يمل من الشكوى للمقربين له طوال الوقت، بأنه مظلوم ومضطهد فى مبنى ماسبيرو العريق، رغم تقديمه لبرنامجين، ودائما يتوهم أن هناك من يحاربه ويقف ضده، مع العلم "أنه واخد حقه تالت ومتلّت"، ويبدو موهبته المحدودة أصبحت هاجسا يؤرقه طوال الوقت بأن فلان يضطهده وعلان يحاربه.
والتساؤل الذى يفرض نفسه، هل التلفزيون المصرى يعمل على تعبئة الوقت ولا يهتم بالمواد التى تطرح على شاشته، ويترك مثل هذه البرامج التى لا تهدف لشىء سوى "تضييع الوقت"؟.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عبد الفتاح
يسلم فمك
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed Sultan - London
فشل X فشل
عدد الردود 0
بواسطة:
رنا
كل برامج الفضائية المصرية محتاجة اعادة نظر
مش البرامج بس ولكن المذيعين كمان
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
كل ماسبيرو اهدار مليارات من المال عام , ومعظم العاملين بها اقارب ولابد من اعاده هيكله ماسبيرو
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبد المنعم
وبعد ذلك يسألون فى بلاهة .. هو الناس مش بتتفرج علينا ليه ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد السماحي
فعلا
يسلم لسانك