مهاب مميش للإعلاميين: الانتهاء من تكريك قناة السويس نهاية الشهر الجارى

قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، إنه طرح فكرة مشروع حفر قناة السويس الجديدة على الرئيس السيسى فى شهر يوليو 2014، أثناء لقاء تم بينهما بقصرالرئاسة، جاء ذلك أثناء لقاء مميش بالإعلاميين اليوم الاثنين، بمقر مبنى المحاكاة بهيئة قناة السويس.

وأشار مهاب مميش، خلال قيامه بشرح عرض تفصيلى عن مشروعى حفر القناة ومشروع محور قناة السويس لوفد الإعلاميين المصرى، والذى ضم الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع، والإعلامى نصر القفاص، والكاتب الروائى يوسف القعيد، والكاتب الصحفى عماد حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه قال للرئيس إنه التقى المهندس محلب رئيس الوزراء وطرح فكرة حفر قناة السويس الجديدة بطول 72 كيلومترا من البلاح شمالا وحتى البحيرات المرة بالمجرى الملاحى، وكان رد الرئيس "ربنا يوفقكم" فظننت أنه غير متحمس للمشروع.

وأكد مميش أنه تلقى اتصالا من الرئيس صباح اليوم الثانى مضمونه، "أنت نمت من إمبارح - أنا ما نمتش"، وكانت تعليماته ابدأ فى التنفيذ وأنا معاكم، ومنذ ذلك اليوم بدأت المشاورات والتجهيز للمشروع من خلال الدراسات الموجودة معنا والتى قام بها أبناء هيئة قناة السويس، وكان الاتفاق أن يتم تدشين المشروع يوم 26 يوليو 2014 فطلب الرئيس التأجيل إلى 6 أغسطس بعد العيد وحتى يتسنى للجميع الحضور.

وأضاف مميش، وبالفعل تم تدشين المشروع يوم 6 أغسطس 2014، بحضور الرئيس، وأثناء تقديمى للمشروع كان يفترض تنفيذه فى ثلاث سنوات حسب الدراسات الموجودة، لكن الرئيس أمر بأن تكون مدة التنفيذ عاما واحدا فقط فاستجبنا فورا لتعليمات الرئيس بالتنفيذ فى عام واحد، وبالفعل تم ما أمر به الرئيس، فنحن الآن قاربنا على انتهاء مشروع التكريك بعد رفع أكثر من 80% من الرمال المشبعة بالمياه، وسوف تنتهى فى نهاية هذا الشهر، ونعمل بشكل موازٍ فى جميع المرافق، حيث تم نقل المرافق بالكامل والانتهاء من رفع 250 مليون متر مكعب أتربة جافة عن طريق الهيئة الهندسية لقوات المسلحة وتدبيش جانبى القناة وإنشاء العلامات الملاحية بعدد 110 شمندورة بطول القناة، وانتهينا من معظمها وإنشاء 12 معدية فى القناة الجديدة لنقل المواطنين والسيارات من وإلى القناة.

وتابع مميش: نحن نستعد للافتتاح خلال السادس من أغسطس القادم وسيكون حفلا عالميا ورسالة للعالم وسوف يشارك فيه عدد كبير من الدول بالإضافة إلى زعماء ورؤساء الدول العربية.