وقال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أن هذا البروتوكول يهدف إلى تعميق العلاقات ودعم سبل التعاون المشترك بين الجانبين خاصة بالمجالات العلمية المتخصصة، بما يتيح الفرصة للاستفادة من الخبرة العلمية للمركز القومى للبحوث، ويساهم فى بناء وتنمية مهارات العاملين بالمتحف القومى للحضارة ورفع كفاءتهم المهنية على المستوى العملى خاصة فى مجال علوم الطبيعة والعلوم الكيمائية ودراسات الانثروبيولوجى وغيرها من المجالات العلمية المرتبطة بالعمل الأثرى، الأمر الذى يساهم فى تطوير منظومة العمل داخل المتحف وفقا لأحدث التقنيات المتاحة من خلال فريق عمل متخصص يمتلك من العلم والقدرة ما يمكنه من الكشف عن المزيد من الحقائق التاريخية والأثرية فى المستقبل.
وأضاف وزير الآثار، أن بنود هذا البروتوكول تتضمن إنشاء وتشغيل معامل متخصصة لتحليل الحمض النووى للقدماء داخل المتحف بالإضافة إلى إنشاء بنك للأنسجة البشرية والحيوية، لافتا إلى أنه سيتم أيضا تنظيم عدد من دورات التدريبية العملية المشتركة فى تخصصات مختلفة .
من جانبه أكد الدكتور أشرف شعلان، أن بالمركز إمكانيات بشرية وعلمية، وأن الخبراء بالمركز يسعدهم تقديم خبرتهم ونقلها إلى شباب الآثريين فى مجالات البقايا الآدمية والـ DNA والتحليلات الوراثية، مضيفاً أن هذا المشروع يعد بمثابة خبرة متبادلة وفائدة مشتركة حيث سيقوم خبراء المركز بتطبيق الخبرات العملية وتطوير إمكانيات الشباب عن طريق الدورات التدريبية وحتى تقوم وزارة الآثار ببناء كوادرها العلمية.
موضوعات متعلقة..
وزارة الآثار: السفارة المصرية بسويسرا تتسلم 32 قطعة أثرية
