قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن مقال محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، يؤكد أن هناك صراعًا تنظيميًا على القيادة، فبعد أن قرر محمد بديع وقيادات السجن إعادة الهيكلة وتشكيل لجنة لإدارة الأزمة من قيادات شابة فى الداخل والخارج تحت إشرافه، رفض محمود عزت ومن معه هذا الإقصاء، وحاول فرض نفسه كقيادة بديلة عن قيادات السجن.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، أن هناك صراعًا آخر على مستوى منهجى حيث القيادة الشابة الجديدة تتبنى إستراتيجية العنف الشامل والعسكرة الشاملة وربما تسليح الثورة على النموذج السورى أو الليبى، بينما يرى عزت ومن معه الإبقاء على منهج الخداع والمناورة وأن تسير الجماعة فى مسارين الأول ثورى مسلح سرى لا تتبناه الجماعة بشكل واضح لكنها تقوم به، ومسار آخر سياسى معلن يزعم الالتزام بالسلمية للإبقاء على فرص التفاوض وعدم الوصول الى مرحلة المعركة الصفرية مع الدولة.
وأكد هشام النجار، وجود انقسام واضح وصراع على القيادة لكن الشواهد ترجح كفة القيادة الشابة الجديدة تحت اشراف بديع، موضحًا أن أخر تلك الشواهد بيان "نداء الكنانة" الذى قابلته تلك القيادة بحفاوة حيث ينتصر لمنهجها وإستراتيجيتها الجديدة ويصبغ عليها الغطاء الشرعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة