اتحاد الكتاب العرب من المغرب: أمن الوطن يكمن فى أمنه الثقافى

الأربعاء، 10 يونيو 2015 12:00 م
اتحاد الكتاب العرب من المغرب: أمن الوطن يكمن فى أمنه الثقافى محمد سلماوى وسعيد كوبريت فى الجلسة الختامية
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض الأدباء والكتاب العرب تهميش العديد من الحكومات والسلطات العربية للمثقفين، على الرغم من كونهم قاطرة أى مجتمع حديث للتغيير، وأكدوا أن أمن الوطن العربي، يكمن فى أمنه الثقافي، وأن أمنه الثقافى فى أمن مثقفيه، الأمر الذى يتطلب من الحكومات العربية أن تكون الثقافة أعلى سلم الأولويات، وأدانوا ما تعرض له التراث المادى والمعالم الأثرية والمعمارية والمتاحف فى عدد من الدول العربية من اعتداء وتدمير وسرقة وتشويه على أيدى التنظيمات الإرهابية المشبوهة، فضلاً عن التراث والموروث العربيين فى فلسطين المحتلة، اللذين يتعرضان بصورة مخطط لها ومنتظمة للسرقة والتهويد.

جاء ذلك فى "البيان الثقافي" الذى صدر فى ختام اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوي، الأمين العام للاتحاد، والذى انعقد فى مدينة طنجة المغربية فى المدة من 4 إلى 6 يونيو الحالى بمشاركة وفود من معظم الدول العربية.

وقد رفض المشاركون المشاريع الخطيرة التى يجرى تنفيذها على الأرض لخلق واقع جديد يؤدى إلى تقسيم البلدان العربية وتأسيس كيانات قائمة على صراع الهويات، وشددوا على ضرورة أن تتنبه السلطات العربية إلى مكافحة "الأمية الثقافية" لخطورتها فى خلق مساحات تسمح بصعود تيارات التطرف والإرهاب والعنف والجهل، بدلاً من قيم الحوار والجدل والتنوع والوعى.

وفى النهاية أكد الأدباء والكتاب المشاركون وقوفهم مع ثقافة المقاومة بكل صورها وأشكالها، وجددوا رفضهم لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى الذى سرق الأرض العربية، ويسعى جاهدًا لسرقة التراث والثقافة والتاريخ والهوية العربية، من خلال الحفريات تحت الأماكن المقدسة، وسرقة الكتب، ونسبة الآثار التاريخية لنفسه، بما يخالف الواقع.


موضوعات متعلقة..
بانوراما التراث "ايقونة" افتتاح مؤتمر التكتلات الإفريقية بشرم الشيخ










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة