حصاد المحترفين "جيد جداً".. الننى "عُمدة المصريين".. محمد صلاح "إيطالى".. أحمد المحمدى "قياسى".. كوكا "هداف بالفطرة".. عبد الشافى "يتألق".. وربيعة ومحسن "موسم للنسيان"

الأربعاء، 10 يونيو 2015 01:30 م
حصاد المحترفين "جيد جداً".. الننى "عُمدة المصريين".. محمد صلاح "إيطالى".. أحمد المحمدى "قياسى"..  كوكا "هداف بالفطرة".. عبد الشافى "يتألق".. وربيعة ومحسن "موسم للنسيان" محمد عبد الشافى والمحمدى وصلاح
كتب- مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسدل الستار على الموسم الكروى بمختلف الدول الأوروبية والعربية، لتنتهى مسيرة سفراء الكرة المصرية وسط لحظات ممزوجة بالفرح والحزن سطرها المحترفون مع أنديتهم.

"اليوم السابع" يستعرض خلال السطور القادمة، حصاد أبرز المحترفين بمختلف الدول الأوروبية والعربية هذا الموسم، والذى شهد نجاحاً منقطع النظير للبعض وإخفاقات للبعض الآخر.

محمد صلاح


كان الانتقال لصفوف فيورنتينا الإيطالى بمثابة "طوق النجاة" للفرعون المصرى الذى عانى من تجاهل المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو مع تشيلسي، حيث لم يشارك اللاعب سوى ثلاث مباريات بمسابقة الدورى الانجليزى "البريميرليج"، ومباراتين بمسابقة كأس رابطة الأندية الانجليزية "كابيتال وان"، ومباراة واحدة بكأس الاتحاد.

محمد صلاح نجح فى إظهار قدراته الفنية والتهديفية عندما ارتدى قميص فيورنتينا خلال انتقالات الشتاء، بعدما خاض 16 مباراة فى الدورى الإيطالى "الكالتشيو"، وثمانى مباريات بالدورى الأوروبى "اليوروباليج"، ومباراتين بكأس ايطاليا.

ونجح اللاعب فى تسجيل 9 أهداف مع فيورنتينا بمختلف المسابقات الأوروبية والمحلية، ليكون ثانى هدافى الفريق هذا الموسم خلف الالمانى ماريو جوميز، كما توج اللاعب بلقبى "البريميرليج" و"الكابيتال وان" مع البلوز بعدما شارك فى البطولتين ولو دقائق قليلة.

أحمد المحمدى


كان هبوط هال سيتى الإنجليزى لدورى الدرجة الأولى "الشامبيون شيب" بمثابة النقطة السوداء الوحيدة لمسيرة المحمدى هذا الموسم، الذى حقق إنجازات عديدة على صعيده الشخصى، أبرزها خوض 76 مباراة متتالية بمسابقة "البريميرليج"، بالإضافة إلى كونه أكثر لاعب فى العالم يخوض مباريات متتالية بمختلف الدوريات الأوروبية.

المحمدى نجح فى تسجيل "هدفين" بالدورى الإنجليزى هذا الموسم، كما قدم موسماً رائعاً دفع العديد من الأندية للتفكير فى الحصول على خدماته هذا الصيف مثل أستون فيلا وايفرتون.

محمد عبد الشافى


توج الظهير الأيسر للمنتخب الوطنى، بلقب كأس ولى العهد مع الأهلى السعودى فى أول مواسم عبد الشافى مع "الراقى"، كما كان قاب قوسين أو أدنى من الحصول على لقب الدورى الذى ذهب لصالح النصر.

وقدم محمد عبد الشافى موسماً رائعاً حجز على أثره مكاناً داخل قلوب مشجعى الاهلى، حيث كان يشارك فى اللقاءات بصفة أساسية، وكان بمثابة "صمام الأمان" فى الكثير من المباريات، علماً بأن الاهلى لم يخسر أى مباراة بالدورى السعودى هذا الموسم.

أحمد فتحى


قدم "الجوكر" موسماً مخيباً للآمال مع أم صلال فى موسمه الأول، حيث لم يشارك سوى فى 17 مباراة بالدورى القطرى سجل خلالها هدفاً واحداً، كما إبتعد عن الملاعب لفترة ليست بالقصيرة بسبب "لعنة الإصابات".

إدارة أم صلال أكدت أنها تنتظر الأفضل من أحمد فتحى فى الموسم الجديد، لاسيما وأن محترفى الفريق لم يلبوا طموحات إدارة وجماهير النادى.

محمد الننى وأحمد حمودى


واصل محمد الننى مسيرته الناجحة مع بازل، بعدما توج معه بلقب الدورى السويسرى للمرة الثالثة على التوالى منذ انضمامه لصفوف الفريق قادماً من المقاولون، كما ساهم فى صعود الفريق لدور الـ 16 بمسابقة دورى أبطال أوروبا على حساب ليفربول الإنجليزى، فيما فشل فى الحصول على كأس سويسرا بعد الهزيمة أمام سيون بالمباراة النهائية بثلاثية نظيفة.

الغموض يحيط بمستقبل محمد الننى الذى شارك فى 42 مباراة مع بازل بمختلف المسابقات الأوروبية والمحلية هذا الموسم سجل خلالها ثلاثة أهداف، بعدما لفت أنظار الأندية الأوروبية بسبب مستواه المميز مثل ارسنال الإنجليزى.

كما توج أحمد حمودى بلقبه الاول مع بازل بالحصول على لقب الدورى السويسرى، فى الوقت الذى لم يشارك فيه اللاعب كثيراً هذا الموسم، حيث لعب 20 مباراة فقط بمختلف المسابقات المحلية والاوروبية منها 20 مباراة بالدورى، ونجح فى تسجيل "هدفين" أحدهما بالدورى والآخر بالكأس.

أحمد حسن كوكا


قدم "كوكا" موسماً ناجحاً مع ريو آفى البرتغال، بعدما سجل 15 هدفاً مع الفريق بمختلف المسابقات المحلية هذا الموسم، ليصبح قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لبنفيكا هذا الصيف.

وشارك "كوكا" فى 35 مباراة محلية وأوروبية، منها 22 لقاء بالدورى البرتغالى و9 مباريات بالدورى الأوروبى "اليوروباليج".

رامى ربيعة


فشل مدافع الأهلى السابق فى إثبات جدارته بالانضمام لسبورتنج لشبونة البرتغالى، فكانت مشاركته فى مباريات الفريق الرديف هو مصيره، حيث شارك فى 21 مباراة بدورى الدرجة الثانية، وثلاث مباريات بكأس دورى البرتغال.

وتحوم الشكوك حول استمرار رامى ربيعة مع سبورتنج لشبونة فى الموسم المقبل، لاسيما وأن اللاعب يتطلع للمشاركة فى مباريات الفريق الاول، وليس مع الفريق الرديف.

مروان محسن


لم تكن تجربة احتراف مروان محسن فى جل فيسنتى البرتغالى موفقة، بعدما فشل اللاعب فى تقديم الاضافة للفريق الذى هبط بنهاية الموسم المنقضى لدور الدرجة الثانية، ولعب مروان محسن 26 مباراة بمختلف المسابقات المحلية سجل خلالها "هدفين" فقط كانا فى بطولة كأس البرتغال.


على غزال وصالح جمعة


واصل على غزال مسيرته الاحترافية مع ناسيونال ماديرا البرتغالى بنجاح، حيث شارك فى مباريات الفريق هذا الموسم بصفة أساسية، حيث لعب 36 مباراة بمختلف المسابقات المحلية والأوروبية هذا الموسم سجل خلالها "هدفين" أحدهما بالدورى والآخر باليوروباليج.

على غزال الذى شارك لمدة 3000 دقيقة مع ناسيونال ماديرا هذا الموسم، يحظى باهتمام لاتسيو الايطالى وطرابزون التركى فى سوق الانتقالات هذا الصيف.
كما قدم صالح جمعة موسماً مميزاً مع ماديرا حيث شارك فى 32 مباراة بمختلف المسابقات سجل خلالها هدفاً واحداً على مدار 2400 دقيقة خاضها اللاعب هذا الموسم.

أحمد حجازى


عانى مدافع المنتخب الوطنى من الجلوس على مقاعد البدلاء، بعدما خرج من حسابات "مونتيلا" المدير الفنى لفيورنتينا الايطالى، لينتقل فى منتصف الموسم إلى بيروجيا بدورى الدرجة الثانية بحثاً عن فرصة المشاركة فى اللقاءات.

حجازى شارك فى 10 مباريات مع بيروجيا خلال فترة الاعارة التى استمرت 6 أشهر، قبل أن يعود لفيورنتينا مجدداً.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة