قالت صحيفة الباييس إن إغلاق قضية مقتل مصور فيديو إسبانى ببغداد فى 2003 على أيدى عسكريين أمريكيين تثير جدلا واسعا فى إسبانيا لأنها تعد "جريمة حرب" بدون عقاب.
وأوضحت الصحيفة أن القاضى الإسبانى سانتياجو بيدراس استند إلى قرار أصدرته المحكمة العليا مؤخرا أمر بإسقاط الملاحقات عن مسئولين صينيين سابقين فى قضية "اتهام بالإبادة"، وأجاز مبدأ العدالة الدولية لمحاكم إسبانيا، حتى عام 2014، التحقيق فى وقائع جرت فى الخارج، مما أثار أحيانا توترا دبلوماسيا، خاصة مع الصين وإسرائيل.
وذكر القاضى بأنه منذ إقرار الإصلاح فى فبراير 2014، لم تعد لدى المحاكم الإسبانية صلاحية الملاحقة فى جرائم مرتكبة "فى حالات نزاع مسلح فى الخارج"، إلا إذا كان الملاحق"إسبانيا أو مواطنا أجنبيا يقيم بالعادة فى إسبانيا، أو أجنبيا مقيما فى إسبانيا".
بالتالى قرر القاضى إلغاء مذكرات التوقيف الدولية الصادرة بحق ثلاثة عسكريين أميركيين كانوا يقودون الدبابة التى أطلقت فى 8 أبريل 2003 قذيفة على فندق فلسطين ببغداد، مما أدى إلى مقتل مصورى الفيديو، الإسبانى خوسيه كوسو، والأوكرانى تاراس بروتسيوك من وكالة رويترز.
وأظهرت وثيقة للمحكمة العليا فى اسبانيا أن المحكمة أغلقت تحقيقا استمر 12 عاما فى مقتل المصور خوسيه كوسو بقذيفة دبابة أمريكية فى العراق عام 2003 وذلك بعد أن خلص القاضى إلى وجود تعديل فى القانون الأسبانى يجعل من المستحيل مواصلة القضية.
صحيفة إسبانية: إغلاق قضية مقتل مصور إسبانى ببغداد تثير جدلا واسعا
الأربعاء، 10 يونيو 2015 12:52 م
تفجير فى بغداد - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة