مشاركة مقاتلات "إف 16"
وصرح العقيد إيجور ديجالو، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن وحدات من القوات البحرية الروسية والمصرية نجحت بصد الهجوم البحرى خلال التدريب المشترك فى البحر المتوسط، وتدربت على التحضير لصد الهجوم الجوى بمساعدة مقاتلات مصرية من طراز "إف-16".
وأشار ديجالو أن القوات المصرية والروسية المشاركة فى المناورات، صدت هجمات من الأهداف الجوية والبحرية الصغيرة خلال المرحلة النشطة والرئيسية من المناورات والتى بدأت أمس الأربعاء.
فعاليات المرحلة الرئيسية
وأوضح المتحدث وفقا لما أعلنته وكالة "نوفوستى" الروسية للأنباء، أن فعاليات المرحلة الرئيسية من مناورة "جسر الصداقة 2015" التى بدأت فى مياه البحر المتوسط، فى 10 يونيو وتستمر حتى 12 يونيو، تتضمن قيام الوحدات البحرية الروسية والمصرية بصد هجمات تشنها زوارق العدو الافتراضى السريعة، والقيام بترتيبات للحماية ضد الهجمات الجوية، والبحث عن المنكوبين وإنقاذهم، وجرّ السفينة المتعطلة، ونقل ما تحمله طائرة الهليكوبتر إلى السفينة، وتفتيش السفينة المشبوهة.
وأضاف المتحدث الروسى أنه انضمت للمناورة فى عرض البحر، السفينة البحرية الروسية الهجومية البرمائية من أسطول بحر البلطيق، "الكسندر شابالين، حيث تم تفتيش السفن المشبوهة، وتنظيم عمليات الدفاع المشترك، مؤكداً على أنه فى الليل، واصلت السفن المناورات المشتركة باستخدام الاتصالات التقنية والبصرية.
وكان العقيد فياتشيسلاف تروخاتشوف، مدير جهاز الإعلام التابع للأسطول الحربى الروسى للبحر الأسود، قد صرح بأن وحدات من القوات البحرية الروسية (طراد "موسكو"، وسفينة "ساموم" الهجومية الصاروخية السريعة، وناقلة الوقود "إيفان بوبنوف"، والقاطرة البحرية "إم بى-31")، ووحدات من القوات البحرية المصرية (فرقاطة "طابا" وفرقاطة "دمياط" والزورقان الصاروخيان "25 أبريل" و"18 يونيو" وناقلة الوقود "شلاتين") غادرت ميناء الإسكندرية، متوجهة إلى مسرح المناورة.
وتعتبر هذه المناورات هى الأولى من نوعها فى تاريخ البلدين، والتى تعد بمثابة دفعة قوية لتطوير العلاقات العسكرية بين روسيا ومصر منذ حرب 6 أكتوبر عام 1973.
موضوعات متعلقة..
القوات المصرية والروسية تتصدى لأهداف جوية وبحرية خلال مناورات جسر الصداقة
