الصحف الأمريكية: الشرطة المصرية أحبطت محاولة لتكرار مذبحة 1997.. حادث الكرنك يثير مخاوف من اتساع نطاق الإرهاب فى مصر.. الولايات المتحدة تتخطى السعودية وروسيا كأكبر منتج للنفط فى العالم

الخميس، 11 يونيو 2015 02:07 م
الصحف الأمريكية: الشرطة المصرية أحبطت محاولة لتكرار مذبحة 1997.. حادث الكرنك يثير مخاوف من اتساع نطاق الإرهاب فى مصر.. الولايات المتحدة تتخطى السعودية وروسيا كأكبر منتج للنفط فى العالم معبد الكرنك - صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:


حادث الكرنك يثير مخاوف من اتساع نطاق الإرهاب فى مصر



اليوم السابع -6 -2015

اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بمحاولة استهداف معبد الكرنك فى الأقصر أمس الأربعاء، وقالت إن مسلحين يحملون متفجرات خاضوا معركة ضد قوات الأمن فى محيط المعبد، أحد أهم المعالم السياحية فى البلاد، ويثير مخاوف بشأن إمكانية اتساع مدى الإرهاب فى البلاد.

وذكرت الصحيفة أنه رغم عدم إعلان جماعة لمسئوليتها عن الحادث، إلا أن العنف يمثل تصعيدا كبيرا فى الهجمات ضد الحكومة المصرية وصناعة السياحة الحيوية فى البلاد.

وتحدثت الصحيفة عن الحملة التى استهدفت قوات الشرطة والجيش منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى عام 2013، والتى قاموا فيها بزرع القنابل فى الطرق وحوادث إطلاق النار من سيارات، وفجروا سيارات مفخخة خارج المبانى الأمنية فى عدد من المحافظات المصرية. لكن المسلحين تجنبوا إلى حد كبير الهجمات المباشرة على السائحين فى المواقع السياحية، وقالوا إن معركتهم مع الدولة المصرية.

وكانت السياحة المحرك الرئيسى للاقتصاد المصرى قبل ثورة يناير، إلا أن سنوات الاضطراب والاحتجاجات أدت إلى تراجع حاد فى أعداد السائحين، وحاولت السلطات إحياء صورة البلاد موجهة سياحية، إلا أنها واجهت نكسات.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الهجمات فى أقصى الصعيد كانت نادرة فى السنوات الأخيرة، ولم يكن هناك مؤشر على أن التكفيريين يعملون فى المنطقة، حسبما يقول المحللون الأمنيون. وتبعد الأقصر 300 ميل جنوب القاهرة، أى على بعد 600 ميل من معاقل المسلحين فى سيناء.

وقالت واشنطن بوست إن الهجوم الذى وقع بالأمس الذى أحبطته الشرطة المصرية، يعيد للذاكرة مذبحة الأقصر التى وقعت عام 1997 والتى راح ضحيتها أكثر من 60 شخصًا، فى الهجوم الأكثر دموية على السائحين فى التاريخ المصرى. على الرغم من فشل الهجوم، إلا أنه أحدث هزة لدى السكان المحليين الذين يعتمدون على السياحة فى حياتهم.

ونقلت عن أحد المرشدين السياحيين قوله إنه يشعر بالقلق من أنه سيكون هناك شائعات عن أشخاص يموتون، والتى من شأنها أن تبعد السائحين، مضيفا أن الأمور كانت مستقرة فى الأقصر لفترة طويلة.


كريستيان ساينس مونيتور:


الشرطة المصرية أحبطت محاولة لتكرار مذبحة 1997



اليوم السابع -6 -2015

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إن السياحة المصرية تعرضت لضربة فى السنوات الأخيرة، ولن يساعدها الهجوم على معبد الكرنك أحد أشهر المعابد السياحية فى البلاد الذى وقع أمس الأربعاء.

وذكرت الصحيفة أن قوات الأمن المصرية أحبطت محاولة لإعادة هجوم عام 1997 المروع على السائحين، والذى أدى إلى مقتل 62 شخصًا، وقالت إن النبأ السعيد لمصر فى تلك الحادثة هو قتل قوات الأمن لاثنين من المهاجمين بينهما مفجر انتحارى وإصابة الثالث، مشيرة إلى أن حرارة الصيف المرتفعة فى مصر لا تجعل هناك إقبال كبير من السائحين، لذلك، فإن عدد الأهداف المحتملة كان ضئيلا.

لكنها استطردت قائلة إن الأقصر تظل قلب صناعة السياحة، فالمدينة لا يوجد بها معبد الكرنك فقط الذى يعود عمره لخمسة آلاف عام، ولكنها بوابة وادى الملوك القريب ويوجد بها معبد حتشبسوت التى وقعت بها مذبحة عام 1997. وهناك أجزاء قليلة فى مصر تشهد تشديدا أمنيا، بينما يوجد حاجة ماسة للحكومة لكى تقف صناعة السياحة التى تضررت بشدة على مدار أربع سنوات، على قدميها مرة أخرى.

ورجحت الصحيفة أن تزداد محاولات الهجوم على صناعة السياحة نظرًا للمناخ السياسى الحالى وعودة ظهور الحركات التكفيرية المسلحة لاسيما فى سيناء. وقالت إنه لو لم يتكرر حادث أمس، فإن الأحداث فى الأقصر قد يتبين أنها عابرة.. فالموسم السياحى بالمدينة لن يبدأ حتى سبتمبر المقبل، وهو وقت كافى ليبدد أى مخاوف قد ولدها الحادث. لكن وقوع هجوم بمثل هذا التنظيم يعنى بقوة أنه سيكون هناك محاولات أخرى قادمة.



نيوزويك:


صناعة السياحة فى مصر تواجه كارثة مع تصعيد الهجمات الإرهابية



اليوم السابع -6 -2015


قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن صناعة السياحة فى مصر تواجه كارثة مع تصعيد المسلحين الإسلاميين الهجمات الإرهابية التى ركزت على المواقع السياحية الشعبية عبر البلاد، وذلك بعد مخططين لاستهداف المواقع الأثرية فى غضون أسبوع واحد. ويأتى هذا التقييم مع محاولة تفجير انتحارى فى معبد الكرنك بمدينة الأقصر، وإحباط قوات الأمن المصرية هجوما آخر فى الجيزة، حيث تقع الأهرامات.

وأشارت الصحيفة إلى عدم إعلان جماعة مسئوليتها عن هجوم الأقصر، إلا أنها قالت إن المسلحين الإسلاميين الذين أغضبتهم حملة الرئيس السيسى ضدهم منذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسى، قد استهدفوا بشكل مستمر قوات الأمن المصرية ورموز المصالح الأجنبية.

وكانت الحكومة المصرية قد كشفت العام الماضى أن عائدات السياحة تراجعت بنسبة 95% منذ ثورة يناير، من 250 مليون جنيه إسترلينى فى 2010 إلى 10.5 مليون فقط فى 2014. إلا أن السكان المحليين فى المواقع السياحية مثل الأقصر يتنبأون بمزيد من التراجع فى السياحة. ونقلت نيوزويك عن مينا ميلاد رئيس تحرير صحيفة "لوكسر تايمز" المحلية الإنجليزية، قوله إن صناعة السياحة المتداعية بالفعل فى المدينة ستُضر مرة أخرى جراء هذا الهجوم الإرهابى.

وأضاف أن الوضع كان سيئا فى الأقصر منذ عام 2011، لكن فى الشهر الأخير لم تصل نسبة الإشغال بالفنادق أكثر من 20%، لذلك كانت هناك ضربة كبيرة للسياحة منذ عام 2011، ويمكن أن يزداد الأمر سوءًا. وأوضح ميلاد أن العديد من العاملين فى صناعة السياحة التى كانت ناجحة من قبل، يتركون عملهم ويبعثون عن غيره، مما يؤدى إلى نقص فى المهارات يحتاجه أصحاب الفنادق والشركات التى تلبى احتياجات السياح الأجانب.

وأشار ميلاد إلى أنه قبل الاضطراب السياسى خلال السنوات الثلاثة الماضية، كان عدد زوار معبد الكرنك حوالى 12 ألفًا فى اليوم الواحد. وتراجع عدد السائحين الذين يزورون مصر بشكل عام بشكل كبير من 14.7 زائر عام 2010 إلى 9.5 مليون فى عام 2013، أى تراجع بنسبة 35%. إلا أن اتحاد الفنادق قال "إن هجوم الأقصر الأخير لن يكون له أثر مستمر على صناعة السياحة المصرية"، وقال "إنهم طبقوا إجراءات أمنية مشددة فى كافة أنحاء البلاد لمنع مثل هذه الهجمات".

وقالت هالة الخطيب الأمين العام للاتحاد إن الحادث لن يؤدى إلى خسائر كبيرة فى الحجوزات القادمة، ولم يتلقوا أى إلغاءات بعد، وأعربت عن ثقتها فى أن آثار الحادث ستكون بسيطة مقارنة بمستواه وحجمه، وقالت إن الأمر يجب أن يكون أولوية الآن للحكومة والقطاع الخاص.


نيويورك تايمز


مكاسب الأكراد تتجاوز الفوز بمقاعد داخل البرلمان التركى



قالت الصحيفة إن نتائج الانتخابات البرلمانية فى تركيا، التى شهدت لأول مرة هذا الأسبوع تجاوز حزب كردى عتبة دخول البرلمان بحصوله على أكثر من 12% من الأصوات، تمثل أحدث علامة فارقة فى اتجاه أوسع فى الشرق الأوسط.

وتضيف الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الخميس، أنه بينما يكشف الشرق الأوسط عن تكلفة بشرية كبيرة وحروب وفتن طائفية، فإن الأكراد انتقلوا بإصرار عبر الفوضى لتأمين مزيد من الحقوق والحكم الذاتى لأنفسهم.

وتوضح أن الفوز الانتخابى الذى حققوه فى تركيا وضع حدا فاصلا تاريخيا وسجل لحظة تمكين سياسى للأقلية الكردية التى طالما تم قمعها والتى خاضت تمردا استمر ثلاثة عقود ضد الدولة التركية.

وقد تم الاحتفال بهذا النصر فى المناطق الكردية فى أنحاء الشرق الأوسط، فلقد دوت الاحتفالات فى جبال شمال العراق، حيث يختبئ المقاتلون الأكراد الذين قاوموا الدولة التركية للحصول على حقهم فى الانفصال، وفى قاعات السلطة فى العاصمة الكردية العراقية أربيل، وداخل الجيوب شمال سوريا حيث توافد المقاتلين الأكراد من مختلف أنحاء المنطقة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى وحيث يسعون لإنشاء البنية التحتية لحكومتهم.

وقال صالح مسلم، وهو ناشط كردى من كوبانى، معلقا على نتائج الانتخابات التركية: "هذا الانتصار سيكون له نتائجه الجيدة للأكراد فى سوريا والمنطقة".

هيوستن كرونيكل


بى.بى: الولايات المتحدة تتخطى السعودية وروسيا كأكبر منتج للنفط فى العالم



اليوم السابع -6 -2015


أعلنت شركت النفط العملاقة "BP" عن تخطى إنتاج الولايات المتحدة من النفط، للمرة الأولى منذ عام 1975، كلا من السعودية وروسيا.

وبحسب صحيفة "هيوستن كرونيكال"، الأمريكية، الخميس، فإن تقرير للمجموعة النفطية البريطانية BP أشار إلى أن النفط الصخرى جعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط فى العالم فى 2014.

وقال سبنسر دال، كبير الاقتصاديين لدى مجموعة "BP" لندن، إن الإنتاج اليومى للولايات المتحدة ارتفع بمقدار 1.6 مليون برميل يوميا عام 2014، ليمثل أضخم نمو فى العالم، كما أنها المرة الأولى منذ 3 سنوات التى تزيد فيها دولة إنتاجها اليومى لأكثر من مليون برميل.

وبحسب تقرير المراجعة الإحصائية السنوية حول الطاقة العالمية، الصادر الأربعاء، فإن أنشطة الحفر الأمريكية شكلت 80% من الزيادة الإجمالية لإمدادات الغاز الطبيعى عام 2014. وبذلك تظهر بيانات BP أن الولايات المتحدة تفوقت على روسيا كأكبر منتج للنفط والغاز معا.

وأشار دال إلى أن ثورة النفط الصخرى سيكون لها آثار عميقة على صناعة النفط الأمريكة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة استطاعت تقليص حجم واردتها من النفط بشكل كبير، حيث بلغت فى 2004 أقل من نصف ما وصلت إليه من أعلى مستويات عام 2005.

وبشكل عام أشارت الشركة النفطية العالمية إلى تراجع الطلب العالمى على النفط، حيث ارتفع الاستهلاك العالمى للطاقة 0.9% فقط عام 2014، أى بمعدل انخفاض كبير عن عام 2013 والذى شكل ارتفاعًا 2% ومتوسط 2.1% خلال السنوات العشر الماضية.

ودفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخرى لتحويلها من أكبر مستورد للنفط السعودى إلى أكبر منتج. وبحسب معهد أبحاث الطاقة فإن إجمالى الاحتياطات المؤكدة للولايات المتحدة من النفط الصخرى، يقدر بـ2.6 تريليون برميل وهو ما يعادل 4 أضعاف احتياطى النفط لدى المملكة العربية السعودية الذى يبلغ 260 مليار برميل. ذلك فضلا عن النفط القابل للاستخراج، والذى يقدر بـ1.4 تريليون برميل.


اليوم السابع -6 -2015








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة