وأضافت كريس موس، محررة التليجراف، فى تقريرها الأربعاء، أنه على الرغم من أنه لم يكن ضمن جدول أعمالها زيارة مصر، لكنها ستحل فى القاهرة اليوم الخميس، لزيارة معبد الكرنك.
وأشارت إلى أن هذا ليس تهورا أو شجاعة ولكنه أمر عقلانى جدا، فمساحة مصر واسعة جدا ولا يزال يتبقى احتمال شن مزيد من الهجمات الإرهابية منخفض جدا، من الناحية الإحصائية.
وروت موس تفاصيل زيارتها لمصر، قبل شهر، والتى استمرت 10 أيام ضمن مجموعة من السائحين البريطانيين والفرنسيين، الذين ذهبوا إلى الأقصر عبر رحلة نيلية رائعة. وأشارت إلى حجم التشديدات الأمنية الهائلة التى لازمت الرحلة وجميع الأماكن السياحية التى زارتها بدءا من القاهرة وصولا إلى الأقصر، وحتى على هوامش المدن، حتى أن أفرادا مسلحين من الشرطة لازموا الرحلة النيلية، فضلا عن قوارب الدوريات الأمنية.
وتقول إنه فى أعقاب التفجير الوحشى الذى استهدف الأقصر عام 1997، والذى أسفر عن مقتل 58 سائحا بينهم ستة بريطانيين، علق صديق بريطانى لها قائلا "إن الوقت الذى يعقب التفجيرات هو الأفضل لزيارة مصر"، معللا أن السياح يكونون أقل عددا والتشديدات الأمنية تكون هائلة.
وتضيف أن على الرغم من أن البعض ربما يرى هذا المنطق مثيرا للسخرية، لكنه يعكس شيئا عن الموقف البريطانى من السفر والخطر. وتتابع أن أحد صاحب شركة محلية تعمل فى تشغيل الرحلات النيلية أبلغها إشادته بموقف المملكة المتحدة من مصر خلال الأوقات الصعبة عقب الثورة، حيث أشاد بالسائحين البريطانيين وكذلك الفرنسيين والألمان، الذين واصلوا زيارة مصر.
وتخلص محررة التليجراف قائلة إنه لم يكن ضمن خطتها العودة قريبا لمصر، لكنها ستكون هنا اليوم الخميس لمشاهدة الأعمدة العالية الرائعة المميزة لمعبد الكرنك، ذلك ليس تهورا منها أو شجاعة وإنما كمنطق عقلانى.
وتوضح أن رحلتها بين القاهرة والأقصر إستغرقت 420 كيلومتر، فضلا عن مئات الكيلوات التى زارت خلالها حوالى 20 موقع سياحى، وهذه مساحة كبيرة جدا لا يستطيع الإرهابيين تغطيتها، لذا فإن إحتمال التعرض لهجوم مجددا لا يزال منخفضا جدا من الناحية الإحصائية.
موضوعات متعلقة..
ساينس مونيتور: الشرطة المصرية أحبطت محاولة لتكرار مذبحة الأقصر 1997
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
لأنها تعلم الحقيقه .. ومن وراء هذه التفجيرات .... ومفيش داعي للفضائح
فضيحه