أكد على الحاجة للحوار المتكافئ..

شيخ الأزهر من الخارجية البريطانية: على الغرب تفهم مكانة الدين فى الشرق

الجمعة، 12 يونيو 2015 02:44 م
شيخ الأزهر من الخارجية البريطانية: على الغرب تفهم مكانة الدين فى الشرق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى د.أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس الخميس - خلال جولته الأوروبية - أعداداً كبيرة من العاملين فى الخارجية البريطانية والوزارات المختلفة فى مقر وزارة الخارجية بلندن وفى حضور العاملين فى السلك الدبلوماسى وكبير أساقفة كانتبرى؛ حيث كشف الإمام خلال هذا اللقاء عن التصور الذهنى للغرب عن الشرق، وتصور الشرق عن الغرب، وكل الصور السلبية لكل طرف عن الآخر بسبب سوء الفهم المتبادل.

وأفاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محيى الدين عفيفى بأن الإمام الأكبر أكد على حقائق مهمة فى هذا اللقاء من أبرزها: أنه ينبغى على الغرب أن يتفهم مكانة الدين فى الشرق، حيث تختلف نظرة الغرب للدين، ولا يمكن بحال من الأحوال قبول النظرة الغربية للدين فى المجتمعات الشرقية؛ لأن الدين مكون أساسى، كما أن كل الحريات فى الشرق تأتى بعد الدين أى تلتزم بتعاليمه.

كما أكد الإمام أيضاً على أن الدين قمة فى هرم الأولويات فى الشرق بخلاف ما نعلمه فى الغرب، وهو أن الحرية الشخصية تسبق كل شىء، ومن الصعب على الشرق أن يتقبل كل الأفكار التى تحملها العولمة، ولذلك ينبغى أن نحترم الثقافات والقيم الأخلاقية فى الشرق.

وبيّن شيخ الأزهر لوفد الخارجية الحاجة الشديدة للحوار المتكافئ لفهم كل طرف للآخر؛ حتى لا يتسلط أحد على الآخر بدعوى التنوير أو غيرها، ولأجل هذا الهدف جئنا إلى لندن لنبدأ الحوار ويشجعنا على ذلك ما بين الإسلام والمسيحية، وأنه لابد من فهم تعاليم الأديان بسبب ما يفعله بعض المنتسبين إليها، مشيراً إلى أن الكراهية يرفضها الإسلام ويعمل على علاجها كنزعة إنسانية.

وأكد الإمام على أنه لابد من الحوار وإنصاف الشباب ومراعاة ظروفهم وبذل النصح والتوجيه لهم، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى حل مشكلات الشباب حتى لا يتم اختطافهم من خلال الجماعات التكفيرية.

من جانبهم أبدى الحضور إعجابهم ببساطة وعمق نظرة الإمام الأكبر لهذه المشكلة ورؤيته الثاقبة فى وضع الحلول العملية لتلك المشكلات.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو القاسم

بس مين اللى يفهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة