صدمة الإخوان بعد قرار "الكونجرس" استئناف المساعدات العسكرية لمصر.. رئيسة المجلس الإخوانى تهاجم القاهرة وتزعم: البلاد تعيش أزمة.. والحملة الشعبية لإدراج الإخوان "تنظيم إرهابى" ترتب لزيارة إلى واشنطن

السبت، 13 يونيو 2015 04:05 ص
صدمة الإخوان بعد قرار "الكونجرس" استئناف المساعدات العسكرية لمصر.. رئيسة المجلس الإخوانى تهاجم القاهرة وتزعم: البلاد تعيش أزمة.. والحملة الشعبية لإدراج الإخوان "تنظيم إرهابى" ترتب لزيارة إلى واشنطن الكونجرس الأمريكى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقت جماعة الإخوان ضربة موجعة بعد أن أعلن الكونجرس الأمريكى استئناف المساعدات العسكرية لمصر، فيما يزور حاليا وفد من الجماعة مكون من عمرو دراج القيادى الإخوانى، ووائل هدارة مستشار الرئيس الأسبق محمد مرسى، ومها عزام رئيسة ما يسمى "المجلس الثورى" الإخوانى، الذى يلتقى أعضاء بالكونجرس الأمريكى لتحريضهم ضد مصر.

صدمة الإخوان من استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية


وجاء قرار لجنة الاعتمادات التابعة لمجلس النواب بالكونجرس الأمريكى، خلال اجتماعها لإقرار مشروع قانون المساعدات الخارجية، وموافقتها على مشروع القانون الخاص بالسنة المالية عن عام 2016 والمتعلقة بالعمليات الخارجية للولايات المتحدة والمخصص له 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية، وموافقة اللجنة على المشروع النهائى للقانون من خلال التصويت، ليعيق كل التحركات التى تقوم بها جماعة الإخوان فى أمريكا.

وفى الوقت الذى تحفظت فيه قيادات جماعة الإخوان على التعليق على استئناف المساعدات العسكرية بمصر، شنت مها عزام رئيسة المجلس الإخوانى، هجوما على مصر من مقر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية، زاعمة فى تدوينة لها عبر حسابها على تويتر، أن مصر تمر بأزمة كبيرة.

فيما شنت الجبهة السلفية هجوما حادا على جماعة الإخوان، بعد الزيارة الفاشلة لقيادات الإخوان للولايات المتحدة الأمريكية، وقالت الجبهة إن عددا من قيادات جماعة الإخوان ما زالوا يراهنون على الغرب، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنفع الإخوان.

من جانبها قالت داليا زيادة، رئيسة الحملة الشعبية إدراج جماعة الإخوان منظمة إرهابية دوليا، إن قرار الكونجرس الأمريكى سيكون له تأثير كبير على جماعة الإخوان، وسيساهم فى إفشال خطتهم لإضعاف مصر، لأن القاهرة لن تخسر حليفا مهما كأمريكا، وتم استئناف المساعدات والعلاقات العسكرية على أكمل وجه، رغم كل محاولاتهم، أى الإخوان.

الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى ترتب زيارة لأمريكا لقطع علاقتها بالتنظيم


وأكدت لـ"اليوم السابع"، أن استئناف المساعدات سيضعف كثيرا التنظيم الدولى للإخوان لأن الإخوان داخل أمريكا الآن فى حالة ارتباك شديد بعض رفض الإدارة والخارجية الأمريكية فى بيان رسمى، مقابلتهم الأمر الذى يعد بمثابة تأييد لكل ما قيل الفترة الماضية عن أنهم جماعة إرهابية تدعم العنف، وبالتالى هذا يمهد لوضع الجماعة وأعضائها تحت المراقبة هناك ثم إغلاق جمعيتهم ووقف أنشطتهم، وهذا هو الهدف الذى تسعى له الحملة منذ 2013.

وأوضحت أنه على المستوى الرسمى لم تتحول العلاقة أبداً بين مصر وأمريكا، رغم موقف الإدارة الأمريكية المستفز من مواقف بعينها تخص مصر، قائلة: "حافظنا على العلاقة فى حالة فتور أو وضعناها فى المنطقة الرمادية لاستعادتها فى الوقت المناسب".

وتابعت: "المسألة محتاجة متابعة ومزيد من الضغط، ولهذا نرتب من خلال "الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى دولياً لزيارة قريباً جداً لدوائر صناعة القرار داخل أمريكا لمناقشة الأمر ومواصلة الضغط".

فيما أوضح سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، أن حالة التوتر الكبيرة التى تشهدها العلاقات بين واشنطن والإخوان ستؤدى إلى إضعاف التنظيم الدولى للجماعة، والذى لديه اتصالات قوية مع الكونجرس الأمريكى.

وأضاف "سامح عيد"، أن اليأس سيدب فى قلوب قيادات الإخوان بعد محاولات استمرت أكثر عامين لمحاولة وقف المساعدات الأمريكية لمصر لكنها فى النهاية فشلت فى تحقيق هدفها.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صادق

قانون الارهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة