وكشف والدا "دوليزيل" البيض هذا الأسبوع حقيقة انتحال ابنتهم شخصية لسيدة أمريكية من أصول أفريقية لوسائل الإعلام الأمريكية المختلفة، مؤكدين أنها ابنتهما وأنهم انحدروا من أصول أوروبية وليست أفريقية.
وقالت الوالدة "روثان دوليزيل"، إن ابنتها اختارت أن تكون شخصا غير حقيقى، بانتحالها شخصية سيدة ذات أصول أفريقية أو ثنائية العرق، وكانت "ريتشيل دوليزيل" قد تحولت إلى ناشطة حقوقية ذات صيت منذ العام 2009، بعد زعمها تعرضها لتهديدات بالقتل من جماعات عنصرية.
واستطاعت "ريتشيل" الحصول على عضوية العديد من منظمات المجتمع المدنى التى تعنى بشئون الأقليات، بعد أن قدمت نفسها كسيدة من أصول متعددة ومختلطة، بين أفريقية وبيضاء وهندية، هذا إلى جانب حصولها على منحة الأقليات للدراسة بجامعة "هاورد".
وقالت الوالدة، إن ابنتها لديها أصول ألمانية وتشيكية وسويدية، وليست كما تدعى، مشيرة إلى امتلاك "دوليزيل" اشقاء سود بالتبنى، ونشأتها فى مجتمع أغلبيته من الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية، مضيفة أن ابنتها بدأت فى انتحال شخصية ناشطة أفريقية-أمريكية بعد طلاقها من زوجها فى العام 2004- الذى كان رجلا ذى أصل أفريقى- وبالتحديد بين عامى 2006 و2007.
![اليوم السابع -6 -2015 اليوم السابع -6 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/620151312442321620151312292122231731.jpg)