الصحف البريطانية: هل نظام الأسد قادر على النجاة من هجوم تنظيمى داعش وجبهة النصرة.. امرأة أمريكية بيضاء تزيف عرقها لتتزعم منظمة حقوقية للسود

السبت، 13 يونيو 2015 02:47 م
الصحف البريطانية: هل نظام الأسد قادر على النجاة من هجوم تنظيمى داعش وجبهة النصرة.. امرأة أمريكية بيضاء تزيف عرقها لتتزعم منظمة حقوقية للسود الرئيس السورى بشار الأسد
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روبرت فيسك


هل نظام الأسد قادر على النجاة من هجوم تنظيمى داعش وجبهة النصرة



اليوم السابع -6 -2015


نشر الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مقالا بصحيفة الإندبندنت يرصد الحرب الأهلية السورية الدائرة على قدم وساق منذ ما يربو على الأربع أعوام حتى الآن، متوقعا استمرار الحرب رغم معاناة قوات بشار الأسد.

يقول "فيسك" إن أعداد المليشيات المتطرفة مثل جبهة النصرة وداعش تفوق نظيرها بين قوات بشار الأسد، كما أنها تتفوق من حيث العتاد لامتلاكها تكنولوجيا أمريكية أكثر تقدما، مشيرًا إلى الصعوبة التى تقابلها قوات بشار الأسد فى إيقاف العمليات التفجيرية التى ينفذها اتباع كل من التنظيمين المتطرفين.

وأشار "فيسك" إلى الهجوم الذى نفذته فصائل التنظيم المسلح داعش على المدينة الأثرية فى الشهر الماضى، متفوقة بعتادها وأعدادها على قوات بشار الأسد التى فضلت الانسحاب بعد اكتشاف تطور الأسلحة التى تمتلكها مليشيات التنظيم المسلح فى هجومها الخاطف.

نقلا عن خبير فى الشأن السورى وحربه الدائرة، يرى فيسك أن ما تستطيع فعله قوات بشار الأسد فى الوقت الحالى هو استمرار سيطرتها على المدن السورية الكبرى، وعدم إعطاء فرصة للمليشيات المتطرفة اتخاذ مدينة من المدن الكبرى عاصمة لتنظيماتهم، موضحا أنه رغم سقوط مدينة الرقا فى قبضة داعش التى اعتبرتها عاصمة لدولة الخلافة المزعومة، إلا أنها ليست ذات تأثير جغرافى لوقوعها فى أطراف الدولة السورية، عكس مدن مهمة أخرى مثل حلب والعاصمة دمشق.

وشدد الصحفى البريطانى الذى زار سوريا فى الشهر الماضى، أن المناورة التى باتت قوات بشار الأسد تعتمد عليها فى حربها ضد المليشيات المتطرفة، هى القتال لضمان سيطرتها على مدن سوريا الكبرى، مشيرا إلى الأحاديث التى جمعته بمسؤولين داخل حكومة بشار الأسد، يرون أن السيادة على المدن الكبرى سوف تضمن عودة المدن الأخرى الواقعة بقبضة تنظيمات مثل داعش وجبهة النصرة.

وأنهى "فيسك" مقاله حول الشأن السورى بأن كلمة السر حاليا تكمن فى تطوير التسليح داخل قوات الجيش السورى الحكومية، واستمرار الدعم الإيرانى وفصائل حزب الله اللبنانية.


امرأة أمريكية بيضاء تزيف عرقها لتتزعم منظمة حقوقية للسود



اليوم السابع -6 -2015


زيفت السيدة الأمريكية "ريتشيل دوليزيل" (37 عام) عرقها لمدة عشر سنوات مدعية أنها من أمريكية من أصول أفريقية، لتتزعم منظمة حقوقية للأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية منذ شهر يناير الماضى وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.

وكشف والدا "دوليزيل" البيض هذا الأسبوع حقيقة انتحال ابنتهما شخصية لسيدة أمريكية من أصول أفريقية لوسائل الإعلام الأمريكية المختلفة، مؤكدين أنها ابنتهما وأن كليهما انحدرا من أصول أوروبية وليست أفريقية.

وقالت الوالدة "روثان دوليزيل" إن ابنتها اختارت أن تكون شخصا غير حقيقى، بانتحالها شخصية سيدة ذات أصول أفريقية أو ثنائية العرق، وكانت "ريتشيل دوليزيل" قد تحولت إلى ناشطة حقوقية ذات صيت منذ العام 2009، بعد زعمها تعرضها لتهديدات بالقتل من جماعات عنصرية.

واستطاعت "ريتشيل" الحصول على عضوية العديد من منظمات المجتمع المدنى التى تعنى بشؤون الأقليات، بعد أن قدمت نفسها كسيدة من أصول متعددة ومختلطة، بين أفريقية وبيضاء وهندية، هذا إلى جانب حصولها على منحة الأقليات للدراسة بجامعة "هاورد".

وقالت الوالدة إن ابنتها لديها أصول ألمانية وتشيكية وسويدية، وليست كما تدعى، مشيرة إلى امتلاك "دوليزيل" أشقاء سود بالتبنى، ونشأتها فى مجتمع أغلبيته من الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية، مضيفة أن ابنتها بدأت فى انتحال شخصية ناشطة أفريقية-أمريكية بعد طلاقها من زوجها فى العام 2004- الذى كان رجلا ذو أصل أفريقى- وبالتحديد بين عامى 2006 و2007.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة