وقال وارنر السبت لمجلة "دير شبيجل" الالمانية: "لم أكن أبدا مستعدا لقبول الرشى، لم يعرض على أى شخص أبدا أموال، بما فى ذلك الألمان".
ووارنر، الرئيس السابق لاتحاد ترينداد وتوباجو والكونكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي)، هو واحد من بين 14 شخصا تم توجيه اتهامات اليهم فى التحقيقات الأمريكية المتعلقة بفساد الرياضة، ويواجه إمكانية الترحيل إلى أمريكا.
وتواترت ادعاءات حول دفع رشى خلال عملية اختيار فرنسا لاستضافة مونديال 1998 وجنوب افريقيا لاستضافة نسخة 2010، كما تحقق السلطات السويسرية فى ملف استضافة روسيا لمونديال 2018 وقطر لمونديال 2022.
ونفى فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم ووزير الداخلية السابق اوتو شيلي، تورط ألمانيا فى أى شبهة فساد خلال مساعى استضافة مونديال 2006.
وتعرض الفيفا لهزة عنيفة بسبب تزايد ادعاءات الفساد، وأعلن السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى عن اعتزامه التقدم باستقالته بعد أربعة أيام فقط من فوزه بولاية خامسة.
وتم الإشارة إلى اسم وارنر 72 عاما فى العديد من وقائع الفساد، لكنه شدد على برأته، وأشار وارنر: "لم أعلم بحدوث أى شيء خاطئ".
وأضاف: "هل من الفساد أن يدعونى الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى وجبة؟ أو الرئيس الروسى فلاديمير بوتين؟ يتم تبادل المجاملات بين أصحاب السلطة، هذا ليس فساد".
أخبار متعلقة
- الانتربول يعلق العمل باتفاق قيمته 20 مليون يورو مع الفيفا