"جنايات الجيزة" تعاقب 23 متهما بالسجن المشدد 14 سنة وتبرئ 8 آخرين فى قضية فتنة الشيعة.. والشرطة تلاحق الهاربين.. الدفاع: أمامنا جولات قضائية أخرى.. وصراخ وإغماءات فى صفوف أسر المدانين

قضت اليوم السبت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجى بـ"السجن المشدد 14 سنة لـ23 متهما وبرأت 8 آخرين فى القضية رقم 3117 جنايات الجيزة لسنة 2013 المعروفة إعلامياً بـ"فتنة الشيعة"، التى وقعت إحداثها بقرية زاوية أبو مسلم التابعة لمركز أبو النمرس بالجيزة، راح ضحيتها القيادى الشيعى "حسن شحاتة" وثلاثة من أنصاره وأصيب 13 آخرين .

عقدت جلسة بمعسكر الأمن المركزى على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى، بعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار، وشهدت الجلسة ومحيط المعسكر تشديدات أمنية مكثفة، حيث انتشرت عدة تشكيلات من الأمن المركزى والقوات الخاصة، ومشطت فرقة من رجال المفرقعات محيط القاعة بواسطة الكلاب البوليسية تحبساً للكشف عن أى أجسام غريبة .

وعقب صدور القرار أصيبت عدد من أسر المتهمين بإغماء مع حالة من الصراخ والبكاء وصرح أعضاء هيئة الدفاع بأن هناك خطوات قانونية أخرى سيبدأون فى اتخاذها فور صدور الحيثيات.

وخاطبت الجهات القضائية الأجهزة الأمنية بتنفيذ أمر الضبط والإحضار الصادرة بحق الهاربين الصادر ضدهم أحكام غيابية.

وكانت التحقيقات التى باشرها المستشار محمد شقير المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة كشفت عن تورط 31 متهما من قرية "زاوية أبو مسلم" فى قتل حسن محمد شحاتة أحد قيادات الشيعة فى مصر وشقيقه شحاتة محمد شحاتة وابنه إبراهيم حسن شحاتة وعماد ربيع على وإصابة 13 آخرين، حيث حاصر المتهمون المنزل الذى يستضيفهم وألقوا عليه زجاجات المولوتوف وأطلقوا الرصاص من بنادق آلية، حتى فارقوا الحياة.

كما تبين أن المتهمين حطموا المنزل وعدد من السيارات الخاصة بالضحايا أطلقوا الرصاص على أنصار الضحايا الذين تدخلوا للدفاع عنهم ما أسفر عن إصابة 13 منهم .

وكانت قوات أمن مطروح ضبطت المتهم الرئيسى فى الواقعة والمحرض الأول عليها "حمدى محمد بربك القلعاوى" بعد أن رصده رجال الأمن الوطنى عند بوابة الكيلو الـ21 شرق مدينة مرسى مطروح، حيث كان فى طريقه إلي مدينة السلوم الحدودية والتسلل إلى ليبيا،ً واعترف المتهم الذى يعمل بشركة مواد غذائية أنه حاول الهرب خوفاً من الملاحقات الأمنية.