خالد صلاح: الداخلية تصطنع معركة لا مبرر لها ومستعدون لدفع الثمن لو أخطأنا

السبت، 13 يونيو 2015 09:52 م
خالد صلاح: الداخلية تصطنع معركة لا مبرر لها ومستعدون لدفع الثمن لو أخطأنا الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع"
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، موقف وزارة الداخلية المطالب بحبسه وحبس الصحفى السيد فلاح، المحرر بالجريدة، بتهمة تكدير السلم والأمن العام فى مصر، لنشر خبر نقلا عن بعض المصادر، بشأن تعرض إحدى سيارات الرئاسة للاعتداء، خاصة أن الموقع لم يكن أول من نشر الخبر.


وقال رئيس تحرير "اليوم السابع"، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "السادة المحترمون" على قناة "أون تى فى": "بعد استلامى الإخطار ذهبت مباشرة للنيابة العامة، ولم أتصل بأى مسئول، ومستعدون لدفع الثمن لو أخطأنا.. ولكن هذا تهور، واصطناع معركة مع الصحافة لا مبرر لها، وليس بهذه الطريقة يُدار حوار بين مؤسسة دولة والإعلام، وهذا تخويف متعمد يناقض الدستور والقانون، ومسألة تكدير السلم والأمن، هى اتهام بأننا مجرمون وإرهابيون، ومبالغ فيه جداً جداً".

وأضاف خالد صلاح: "مواقع إخبارية أخرى نشرت الخبر، ومحرر الجريدة تأكد من أحد المصادر، قبل أن يصدر المتحدث الرئاسى بيانا ينفى الخبر، وحذفنا الخبر على الفور، ونشرنا بيان المتحدث الرسمى، ووضحنا الأمر، وأكدنا وقوفنا جانب الأمن القومى الداخلى، ولكن اتهامنا بتكدير السلم والأمن العام مبالغ فيه جدًا جدًا".

وأوضح خالد صلاح، أن وزارة الداخلية تعاملت مع هذه الأمر، على أنه تهديد للسلم والأمن العام، وليس على أنه قضية نشر من قِبَل صحفى تأكد مسبقاً من الخبر، وتابع: "لم يكن أمام النيابة إلا تنفيذ القانون بعد توصيف البلاغ على أنه تكدير سلم وأمن، ولكن الداخلية التى من المفترض أنها مسئولة عن حمايتنا من استهدافنا على قوائم اغتيالات جماعة الإخوان، هى التى تتهمنا فى نفس الوقت بتكدير السلم والأمن العام".

وتابع رئيس تحرير "اليوم السابع": "أشعر باستغراب شديد يكاد يصل إلى حد اليأس، فلست مصدقًا ما حدث، ولست مصدقًا أن سُبُل الحوار أغلقت هكذا، لدرجة أن الداخلية تتعامل مع صحفية مشهورة بحياديتها الكاملة لقضايا الأمن فى مصر، واتهامها بتكدير السلم والأمن العام، ويتم تفصيل البلاغ بطريقة تريد عقابنا، والإيقاع بنا بشكل غير لائق.. فلا أرى أن هذا سبيل للحوار، ولكنه مزيد من العداوة".

واستطرد الكاتب الصحفى خالد صلاح: "ترزى قانونى هو اللى فصل بلاغ الداخلية على طريقة (لازم ننكد عليكم ونخوفكم)، وهذا البلاغ مطلوب منه أن نفكر مليون مرة قبل نشر أى خبر متعلق بالداخلية، خصوصًا أن الدخلية لم يعد محببًا لها الأخبار المنشورة ضدها، رغم أننا ننشر الأخبار الصادقة والأكيدة، وهذا موقف متسرع، ويضاعف الفجوة، ويسيء لنا وللرئيس وللجميع"، مشيراً إلى أن نقابة الصحفيين أبلغته بحثها عقد اجتماع سريع لمناقشة التشريعات.




موضوعات متعلقة..


- حقوقيون يتضامنون مع "اليوم السابع" بعد بلاغ الداخلية بتهمة تكدير الأمن العام.. ناصر أمين: سببه نشر انتهاكات الوزارة..البرعى: محاولة لإسكات الإعلام النزيه..وسعد الدين إبراهيم يطالب بإعادة هيكلة الوزارة

- جورج إسحاق: بلاغ الداخلية ضد "اليوم السابع" مخالف للدستور وعودة للوراء

- سيد على: "اليوم السابع" وخالد صلاح آخر من يُتهما بتكدير السلم العام

- الداخلية تطارد "صاحبة الجلالة" وتستهدف الصحفيين.. جمال عبد الرحيم: الوزارة تتجاهل قانون تنظيم سلطة الصحافة وتلجأ للتصعيد.."البلشى": سياسة معادية.. محمود كامل: نتعرض لحرب.. و"اليوم السابع" ضحية المعركة

- "سعد الدين إبراهيم" يطالب بهيكلة "الداخلية" بعد بلاغها ضد "اليوم السابع"

- النائب العام يخلى سبيل رئيس تحرير اليوم السابع بضمان مالى 10 الاف جنيه

- عادل السنهورى: تهديد ومطاردة الصحفيين "مرفوض" و"الداخلية" تفتح صداما جديدا

- "المصرية لحقوق الإنسان" تتضامن مع "اليوم السابع" وتشدد على حرية التعبير

- ناصر أمين: بلاغ الداخلية ضد "اليوم السابع "سببه نشر انتهاكات الشرطة

- عضو "الأعلى للصحافة" يعلن تضامنه مع "اليوم السابع" ضد إجراءات الداخلية

- محمد زارع: أسلوب "الداخلية" يقطع خيوط الود بين "الدولة" والصحافة والإعلام

- نجاد البرعى: الصحافة تتعرض لحملة ترويع..وأتضامن مع "اليوم السابع"

- سكرتير عام النقابة: "الداخلية" تعادى الصحفيين وأتضامن مع "اليوم السابع"

- الداخلية تطارد الصحف وتطالب بحبس الصحفيين ورؤساء التحرير باتهامات باطلة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة