يوسف ندا لـ"اليوم السابع": اتكلمت كتير
وقال القيادى الإخوانى فى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع" من مقر إقامته فى كامبيونة بالمنطقة الحدودية بين سويسرا وإيطاليا: "أنا اتكلمت كتير عن الموضوع ده ومش عايز أتكلم عنه تانى"، مشيرا إلى أنه سبق أن وضح موقفه خلال الأيام الماضية.
فى السياق نفسه، كشفت مصادر إخوانية مقيمة فى أوروبا جانبا من تفاصيل المبادرة؛ حيث أشارت إلى أن ندا عرضها على الشيخ راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة فى تونس قبل طرحها على وسائل الإعلام.
وأضافت المصادر: "هناك تواصل دائم بين ندا والغنوشى بسبب العلاقة الأسرية التى تجمع بين الأخير وشريك ندا غالب همت المقيم فى سويسرا؛ حيث إن ابنة الغنوشى متزوجة من ابن غالب همت".
وأوضحت المصادر: "حاول يوسف ندا استغلال عدد من المتغيرات التى حدثت خلال الأيام الماضية ومنها لقاء الغنوشى بالملك سلمان بن عبد العزيز فى المملكة العربية السعودية حيث وصلته معلومات أنه تم مناقشة موضوع المصالحة فى مصر وفقا لاقتراحات طرحها الغنوشى من بينها تشكيل حكومة انتقالية فى مصر وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
خطوة تالية لاقتراحات الغنوشى
وبيّنت المصادر: "يوسف ندا طرح مبادرته كخطوة تالية لاقتراحات الغنوشى فى المملكة العربية السعودية وبالتنسيق معه، لكنه لم ينسق فى المقابل مع قيادات الإخوان المتواجدين فى تركيا وقطر ولم يطرحها على المكتب الإدارى للإخوان المصريين فى الخارج"، مشيرة إلى أن هذا السبب فى عدم نشر المبادرة على المواقع الرسمية للإخوان.
توزيع الأدوار بين قيادات الجماعة
فيما قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن مبادرة يوسف ندا محاولة من التنظيم لإنقاذ أعضائه فى الداخل والخارج، خاصة بعد الأزمة الطاحنة التى تعرض لها الإخوان فى الصفوف الداخلية.
وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تطالب قياداتها بلعب وظيفة توزيع الأدوار ففى الوقت الذى تخرج بعض القيادات ليعلنوا التصعيد، يخرج آخرون ويعلنون مبادرات.
موضوعات متعلقة..
- انقسام إخوانى على رسالة يوسف ندا.. قيادات بـ"الإرهابية": الغنوشى والمرزوقى وراءها.. والشباب يسخرون من مفوض العلاقات الخارجية السابق بالجماعة ويطالبونه بتوضيحها.. وندا يرد: غير مطلوب أن يفهمها الجميع
