ابن الدولة يكتب: الإخوان بدأوا حرب الشائعات.. فشل إرهاب الإخوان فى إخافة الشعب المصرى أو هز أركان الدولة المصرية نقلهم إلى مرحلة أكثر خطورة

الأحد، 14 يونيو 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: الإخوان بدأوا حرب الشائعات.. فشل إرهاب الإخوان فى إخافة الشعب المصرى أو هز أركان الدولة المصرية نقلهم إلى مرحلة أكثر خطورة ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى..



أفلس الإخوان وجماعات إرهابهم، لم يعد لعنفهم تأثير، والمصريون أصبحوا على يقين كامل أن عنف الإخوان هو انتقام من الدولة المصرية ككل، لم يعد الأمر يتوقف على ضرب رجال الجيش والشرطة، كما حاول الإخوان ترويج ذلك، بل امتد عنفهم إلى البسطاء فى الشوارع وراح ضحية قنابلهم المزروعة بجوار أبراج الكهرباء ومحطات القطارات أطفال وعمال مصريون غلابة، حتى طفل وليد لم يسلم من أذى الإخوان حينما أهملت طبيبة إخوانية فى علاجه عقابا له ولوالده الذى سماه السيسى تيمنًا باسم الرئيس عبدالفتاح السيسى، والواقعة السابقة مثبتة فى محاضر وتحريات رسمية، وتعبر عن مأساة جماعة إرهابية أفقدتها السلطة عقلها وأخلاقها وضمائر أعضائها، حتى وصل الأمر إلى أحط مشاهده حينما حاول أحدهم أن يقوم بتسميم مجموعة من الجنود البسطاء بوجبة مسممة منحها إياهم تحت شعار أنهم يتعبون لحماية الوطن، ولكن الله سلم وانكشفت جريمته.

فشل إرهاب الإخوان فى إخافة الشعب المصرى أو هز أركان الدولة المصرية، نقلهم إلى مرحلة أكثر خطورة، وهى مرحلة بث الشائعات وترويجها، مرحلة ترويج الشائعات بدأها الإخوان مبكرا منذ اعتصامهم المجرم فى رابعة حينما بثوا أخبارا عن وجود انشقاقات فى الجيش وهتفوا فرحا وهم يكذبون على أنصارهم المغيبين بأن الأسطول الأمريكى يتحرك لحمايتهم، ثم بدأ الأمر يتخذ منحنى آخر بترويج أكاذيب من نوعية تعرض موكب الرئيس لإطلاق النار أثناء عودته من شرم الشيخ، وهو الأمر الذى تم تكذيبه ونفيه مخلوطا بالسخرية من الإخوان الذين لم تصلهم معلومة أن الرئيس سافر بطائرة الرئاسة، ثم كانت الكذبة الأخرى التى روجوا لها بأن الرئيس لم يسافر إلى جنوب أفريقيا لحضور القمة خوفا من الاعتقال أو بسبب إجراءات أمنية، وهى تقريبا نفس الكذبة التى يروجها الإخوان قبل كل سفر يقوم به الرئيس إلى الخارج، وتنهار كذبتهم حينما يسافر الرئيس ويعود وهو يحمل اعترافا جديدا بشرعيته واعترافا بأهمية مشروعاته ورؤيته، حدث ذلك أثناء سفر الرئيس للأمم المتحدة ثم فرنسا، وأخيرًا فى ألمانيا، كل هذه الرحلات هدد الإخوان خلالها بمظاهرات، وتكلموا عن ملاحقات أمنية وخابت أكاذيبهم، ولكن الشائعات الخاصة بجنوب أفريقيا اتخذت منحى آخر خاصة مع عدم سفر الرئيس، وكان بائسا أن تسقط بعض الصحف ووسائل الإعلام المصرية فى فخ شائعات الإخوان وتنساق خلف كذبتهم الخاصة بعدم سفر الرئيس لاعتبارات أمنية.

المتابع والمراقب سيعلم جيدا أن الأمر لا علاقة له بذلك بدليل سفر وفد رسمى نيابة عن الرئيس، وسيعرف أيضا أن الأسابيع المقبلة ربما تعتبر الأكثر حساسية وأهمية نظرا للعديد من الملفات المطروحة على رأسها ملف مشروع قناة السويس وكلها أمور تستدعى بقاء الرئيس متابعا بنفسه كما يحب لكل الخطوات النهائية لهذا المشروع المهم.

بالإضافة إلى قناة السويس يبقى ملف مهم آخر وهو ملف إقرار الموازنة العامة للدولة عن السنة المالية 2015/2016 التى أبدى الرئيس حرصا غير عادى على مناقشتها وتوجيه الحكومة بوضع برنامج اقتصادى اجتماعى، من أجل التنمية خلال الستة أشهر المقبلة، وضرورة العمل على رفع معدلات النمو الاقتصادى وخفض العجز فى الموازنة وتحقيق الاستقرار الاقتصادى، أضف إلى ذلك رغبة الرئيس فى أن يضع نقطا فوق حروف ملفات بعض المشروعات مثل استصلاح المليون الفدان، وإنشاء شبكة الطرق القومية.


اليوم السابع -6 -2015



موضوعات متعلقة


ابن الدولة يكتب: كيف يمكن للشعب أن يواجه الإرهاب؟ العمليات الإرهابية لا تضر الاقتصاد فقط لكنها تضر بمصالح ملايين العاملين بالسياحة ولهذا يتصدى لها المواطنون ومنهم السائق الشجاع


ابن الدولة يكتب: الصحة والعلاج بين الوزارة والأطباء.. يتوقع بعد اكتشافات رئيس الوزراء أن تجتمع الحكومة مع المحافظين والأطباء والمسؤولين ليضعوا خطة شاملة لإنقاذ الصحة


ابن الدولة يكتب: إفلاس الإرهاب.. ضاق المجال أمام الإرهابيين ولم تعد الأرض ممهدة لزرع قنابلهم الناسفة.. وأرادوا أن يعيدوا تكرار تجربة حادث الأقصر










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة