وأضاف البرعصى فى تصريح صحفى اليوم، أن من بين التمركزات موقع يعرف لدى سكان الجبل بـ«طالق نظرة» وهو مكان يمكن مسلحى «داعش» من مراقبة كافة التحركات العسكرية للجيش.
وأوضح أن منطقة ما يعرف بـ«العرقوب الأبيض، والشفشافة، وعرقوب الباب وكذلك المدرج الثانى للجبل الأخضر الواقع فى مرتفع ما بين الساحل وقمة الجبل هى الآن أيضًا تحت سيطرة قوات الجيش.
وتابع البرعصى إن قواته اتبعت التكتيك نفسه الذى يتبعه داعش ولم تدخل بأى آليات عسكرية وإنما عن طريق المشاة، وأقامت عمليات نوعية تسببت فى إرباك الخطوط المتقدمة لمسلحى داعش، موضحًا أن مدة الاشتباكات استمرت لساعتين بسبب الألغام المزروعة والمفخخات التى عرقلت حركة الجيش.
وكان البرعصى، قد قال فى تصريح سابق لـ«بوابة الوسط»، إن قواته «على أهبة الاستعداد واليقظة لمواجهة تهديد تنظيم داعش».
اضافة..
على الصعيد ذاته قال الدكتور عز الدين العبيدى مدير عام مستشفى "أم الرزم القروي" بمدينة درنة الليبية، إن المستشفى استقبل 47 جريحا من مدينة درنة، جراء الاشتباكات الدائرة فى المدينة خلال اليومين الماضيين.
وأضاف العبيدى، فى تصريح صحفى اليوم، إن الجرحى إصاباتهم بين الخفيفة والمتوسطة، لافتا أنه تم تقديم الإسعافات الأولية لهم، وغادر المستشفى 30 شخصا، لافتا أن بعض الحالات حولت إلى مركز طبرق الطبى، لعدم وجود بعض الأجهزة والمعدات الطبية بالمستشفى.
يذكر أن مدينة درنة الليبية تشهد اشتباكات بين أهالى المدينة وتنظيم داعش منذ الأربعاء الماضى، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة