"الدسوقى رشدى" يفتح النار بعد بلاغ "الداخلية":عاقبوا الوزراء العنصريين وضباطكم المخطئون فهم يكدرون الأمن والسلم العام..ويؤكد: تهمكم "مطاطة" وتنتهج استراتجية "اللغط" وتقسم مؤسسات الدولة لجزر منعزلة

الأحد، 14 يونيو 2015 03:24 ص
"الدسوقى رشدى" يفتح النار بعد بلاغ "الداخلية":عاقبوا الوزراء العنصريين وضباطكم المخطئون فهم يكدرون الأمن والسلم العام..ويؤكد: تهمكم "مطاطة" وتنتهج استراتجية "اللغط" وتقسم مؤسسات الدولة لجزر منعزلة الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، مدير عام تحرير "اليوم السابع"، البلاغ الذى قدمته وزارة الداخلية، المطالب بحبس خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، والصحفى السيد فلاح، المحرر بالجريدة، بتهمة تكدير السلم والأمن العام فى مصر، لنشر خبر صحفى نقلا عن بعض المصادر، حول تعرض إحدى سيارات الرئاسة للاعتداء، متسائلاً: "أين وزارة الداخلية من الضباط والوزراء والمسئولين الذين يكدرون السلم والأمن العام".

عاقبوا ضباطكم المخطئين



وأكد الدسوقى رشدى، ببرنامج "الصحافة اليوم" المذاع على قناة الصحافة اليوم، مساء السبت، أن الصحافة ليست ضد مصالح الوطن العليا، وأن البلاغ الذى اتهم "اليوم السابع" بتكدير السلم العام، هو مصطلح "مطاطى"، موجهاً كلامه للداخلية: "عاقبوا ضباطكم المخطئين، لأن هذا يكدر الأمن والسلم العام، عاقبوا المسئولين عن التكدس فى الأقسام وواجهوا أهالى الشباب المختطفين لأن هذا يكدر الأمن والسلم العام، أصدروا بيانات توضح ما يشغل بال المجتمع من أزمات أمنية لأن هذا تكدير للسلم العام، حاكموا الوزراء الذين يهددون السلم العام بتصريحاتهم المتضاربة والعنصرية كوزيرة القوى العاملة والعشوائيات والعدل السابق وغيرهم التى تعتبر تصريحاتهم أهم من هذا الكلام وتكدير للسلم العام".

وقال إن الصحفيين ليس على رأسهم "ريشة" ويمكن محاسبتهم إن أخطاؤا، ولكن حينما نتحدث عن خلاف قانونى وليس عن معركة مفتعلة، مضيفاً: "البلد مش مستحملة خناقة وانتوا عارفين إنها هاتتحل هاتتحل لأن اللى قبلها اتحل، ولا بد من إجراءات وطرق أهدأ من ذلك".

الداخلية تعاقب الصحف التى تنشر انتهاكات أجهزتها



وأشار إلى تصريحات بعض الإعلاميين والسياسيين، بعد هذه الواقعة، مثل نجاد البرعى وسعد الدين إبراهيم وغيرهم ممن أكد خلالها أن الداخلية بهذا الاتهام تعاقب الصحف التى تنشر انتهاكات أجهزتها، وتحاول إسكات الإعلام النزيه، كما طالب بعضهم بإعادة هيكلة الداخلية، فيما أعلنت نقابة الصحفيين تضامنها مع "اليوم السابع" ضد اتهامات الداخلية التى وصفت بـ"الجائرة"، موضحاً أن الداخلية بهذا البلاغ تتحدى الصحافة واتهاماتها بتكدير السلم والأمن العام "مطاطة".

وتابع: "نحن نسير وفق استراتيجية اللغط، ولما سألنا خالد صلاح وسيد فلاح قالوا إنهم اتعودوا على النيابة والبلاغات اللى من النوع ده"، مستطرداً: "من الواضح أن مقدم البلاغ مش عارف يحسب الوضع والظرف السياسى وحرقة الدم إن الناس دى عندها هواية تضيع البلد فى خناقات".

وأبدى الكاتب الصحفى استغرابه من موقف "الداخلية" من تهم العمالة والخيانة لبعض السياسيين والرموز التى يطلقها البعض بدون دليل، متسائلاً: "مش دا تكدير للسلم العام؟.. قولولنا يعنى إيه تكدير، التكدير هو الى انتوا بتعملوه يا بتوع التكدير، وهذا وطن لا يستحق منا أن نهدر وقته فى هذه المعارك الصغيرة".

الجزر المنعزلة



وحذر "الدسوقى رشدى" من أن تعامل الداخلية بهذه الطريقة سيقسم البلد لجزر منعزلة، حتى نرى الصحفيين، والقضاة، والداخلية، كل منهم فى جهة وجزيرة منعزلة عن الأخرى، متابعاً: "وقتها ابقى كلمنى عن الوفاق والأيد الواحدة والجبهة الواحدة.. فبلاش تكدرونا بقضايا مش تكدير".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة