الإندبندنت: أسود وتماسيح فى شوارع العاصمة الجورجية بسبب الفيضانات
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن المسئولين فى العاصمة الجورجية تيبليسى حذروا المواطنين بضرورة البقاء فى منازلهم مع تجول الأسود والدببة والذئاب فى شوارع المدينة بعد هروبها من حديقة الحيوان، عقب الفيضانات الهائلة التى أدت إلى مقتل سبعة أشخاص حتى الآن، بينما لا يزال كثيرين فى عداد المفقودين.
وكانت المدينة قد شهدت هطول أمطار غزيرة فى منتصف ليل السبت، مما أدى إلى فيضان نهر فير فى المدينة ليجرف السيارات والمبانى وإغراق حديقة الحيوان تماما.
وكانت الأسود والدببة والنمور والذئاب من بين كثير من الحيوانات التى هربت، وكانت تجوب الشوارع صباح اليوم الأحد. وشوهد فرس النهر فى الساحة المركزية بالمدينة قبل أن يتم اصطحابه إلى بر الأمان من قبل السكان المحليين، حسبما ذكرت إحدى الوكالات المحلية. وعرض نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى صورة لتمساح يسبح فى الشارع الذى أغرقته المياه.
ورغم محاصرة بعض الحيوانات وقتلها، إلا أن شرطة العاصمة الجورجية حذرت الناس بضرورة البقاء فى منازلها. وذكرت وسائل الإعلام الجورجية إن الكثير من الأشخاص فى عداد المفقودين، وهناك مخاوف من أن يكون اثنان من موظفى حديقة الحيوان من بين القتلى.
من المرجح تأجيل نشر تقرير "شيلكوت" حول الحرب على العراق لعام آخر
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن تقرير لجنة شيلكوت للتحقيق فى مشاركة بريطانيا فى الحرب على العراق، والذى استغرق ست سنوات وتكلف 10 ملايين جنيه إسترلينى من غير المرجح نشره لعام آخر على الأقل، وفقا لمصادر مقربة من التحقيق.
وقالت الصحيفة إنها عرفت أن لجنة التحقيق لا تزال تطلب من الحكومة رفع السرية عن وثائق، مما يشير إلى أن التقرير حول حرب العراق لا يزال يتم كتابته.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة ديفيد كاميرون يتعرض الآن لضغوط من أجل إلغاء التحقيق. وكان المدعى العام السابق اللورد موريس قد طلب من رئيس الحكومة تقييم مسالة إعفاء رئيس وأعضاء لجنة شيلكوت، ودعوة أمين عام الحكومة لوضع آلية لإجراء تحقيق داخلى يستند على الأدلة الموجودة.
وواجه السير جون شيلكوت، رئيس اللجنة المسئولة عاصفة من الاحتجاج من البرلمان فى فبراير، بعدما تبين أن تقريره لن ينشر قبل الانتخابات. وكان هناك افتراض واسع أنه سينشر لاحقا بعد مايو الماضى، على الرغم من أن شيلكوت رفض أن ينجر إلى تحديد جدول زمنى عندما قدم أدلة للجنة الشئون الخارجية للبرلمان البريطانى.
الصنداى تليجراف: هاشتاج "الموساد سرق حذائى" للسخرية من ناشط مسلم فى بريطانيا
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن رواد مواقع التواصل الاجتماعى سخروا من ناشط مسلم بريطانى بعد أن قال: "الصهاينة تسللوا إلى بيتى وسرقوا حذائى". حيث نشر البعض بعض التدوينات والتعليقات الساخرة ودشن آخرون على موقع تويتر هاشتاج بعنوان "الموساد سرق حذائى" #Mossadstolenmyshoe.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، الأحد، أن أصغر بخارى، العضو المؤسس للجنة الشئون العامة المسلمة، فى بريطانيا، قال إن أحدا من الصهاينة تسلل لمنزله بينما كان نائما وقام بسرقة الحذاء فى محاولة لترهيبه. وحث بخارى المتابعين له لنشر تدوينته الغريبة على الفيسبوك.
وبينما تم تداول التدوينة الخاصة ببخارى " الصهاينة تسللوا إلى بيتى وسرقوا حذائى"، مئات المرات، لكنه لم يحصل على رد الفعل الذى كان يأمله، بحسب التليجراف. وفى غضون ساعات تم تدشين هاشتاج ساخر على تويتر بعنوان " #Mossadstolemyshoe"، فى إشارة إلى المخابرات الإسرائيلية.
واعتبر بخارى أن السخرية منه يبلغ الغرض منها تخويف المتحدثين المسلمين حيث اتهم الصهاينة أيضا بتدبير ذلك.
وأرفق الناشط المسلم تدوينته على الفيسبوك، الجمعة الماضية، بصورة لطفل يرتدى حذاء فى إحدى قدميه دون الأخرى، بعنوان "هل الصهاينة يحاولون تخويفى؟". وأوضح فى تدوينته أن أحدا تسلل إلى منزله، مساء الخميس، عندما كان مستغرقا فى النوم. دون أن يكسروا الباب أو أى من النوافذ ولم يسرق سوى فردة حذائه".
وأضاف "لقد تركوا الفردة الأخرى ليبلغونى أن أحدا كان هنا.. بالطبع لا يمكننى أن أفعل شيئا وهذا جزء من ترهيبى. اللعبة بسيطة- إنهم يحاولون إيخافتى وإضعافى فى بلدى". واشار بخارى إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التى يسمع فيها عن حوادث مماثلة، إذ أن زعيمة مسلمة إتصلت به قبل عام لتخبرة باكية أن أحدا دخل منزلها وأعاد ترتيب الأشياء، وذلك فقط لكى تعلم أن احدا استطاع التسلل للداخل.
الصنداى تايمز: كندا تعرض منح الجنسية لرائف بدوى لإنقاذه من حكم بـ950 جلدة
ذكرت صحيفة الصنداى تايمز أن كندا عرضت ملاذا للناشط السعودى رائف بدوى، الذى يواجه عقوبة الجلد فى المملكة العربية السعودية، بعد اتهامه بالإساءة للإسلام.
وتوضح الصحيفة البريطانية فى تقريرها، الأحد، أن كندا عرضت منح جنسيتها للناشط بدوى الذى يواجه عقوبة الجلد بـ 950 جلدة وتغريمه مليون ريال، فضلا عن سجنه 10 سنوات، ذلك لانتقاده السلطات الدينية فى المملكة العربية السعودية عام 2012، حيث صدر الحكم فى مايو 2014.
وكانت زوجة بدوى إنصاف حيدر فرت إلى كندا مع أطفالها عقب اعتقال زوجها فى يونيو 2012. وتشير الصحيفة إلى أن وزير الهجرة فى إقليم كيبيك الكندى أصدر شهادة تكفل حق الهجرة لبدوى لأسباب إنسانية، مما يرفع الآمال بحصوله على تمثيل قضائى جديد من أجل إطلاق سراحه.
