وأوضحت الصحيفة البريطانية، فى تقرير الأحد، أن هناك مخاوف متزايدة بشأن احتمال تصاعد الصراع فى إيران بشأن خليفة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، وهو ما من شأنه أن يلقى بظلاله على المحادثات النووية التى تسعى من خلال الدول الغربية لكبح جماح الطموحات النووية لطهران.
ويعتقد دبلوماسيون غربيون، مشاركون فى المفاوضات مع إيران، أن تراجع الوضع الصحى لخامنئى، قد أشعل صراعا محموما على السلطة بين المتنافسين على خلافته. وهذه المخاوف تزايدت بعد خضوع المرشد الأعلى، الذى يبلغ 75 عاما، لسلسة من العمليات الجراحية جراء إصابته بسرطان البروستاتا.
وبحسب تقارير إعلامية إيرانية فإن الحالة الصحية لخامنئى باتت متدهورة جدا وأقرب إلى الوفاة، إذ أن الرجل الذى يهيمن على السياسات الإيرانية منذ وفاة أية االله روح الله خمينى، الأب الروحى للثورة الإيرانية، فى 1989، لم يتبق له فى الحياة سوى بضعة أشهر.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن صاديقى لارجانى، أحد المقربين من خامنئى، والذى يترأس النظام القضائى فى إيران والمعروف بتشدده، يعد نفسه للتعيين فى منصب المرشد الأعلى عندما يجتمع مجلس خبراء القيادة، الهيئة المنوطة بإختيار مرشد أعلى للبلاد، لاتخاذ قرار حال خلو المنصب.
ولارجانى، البالغ 54 من عمره، هو شقيق على لارجانى، رئيس المجلس الإيرانى "البرلمان"، والمفاوض السابق الذى شارك فى مفاوضات سابقة بشأن البرنامج النووى الإيرانى.
وبحسب التليجراف فإن صادقى أجرى عملية تطهير ضد رجال الدين الأكثر اعتدالا والأكثر احتمالا أن يسبقوه فى الترتيب نحو منصب المرشد الأعلى، ومن بينهم محمود هاشمى شهرودى وعلى أكبر هاشمى، الذى تم توجيه اتهامات بالفساد لهم أو لعائلاتهم.
موضوعات متعلقة..
خامنئى يدعو الى الوحدة لاحباط المؤامرات على ايران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة