جولة لـ"اليوم السابع" بالقصر العينى
أثناء تجول "اليوم السابع" داخل القصر العينى، وجدنا أكياسا من القمامة ملقاة فى الشارع أمام وحدة معالجة المخلفات الخطرة، ويقف على أبوابها الموظفون دون أن يرتدون زيا مخصصا لنقل هذه المواد، بل انتشرت هذه الأكياس بطول سور الوحدة دون حماية من الأمن، بحجة أنها غير خطيرة كما هو مكتوب على الأكياس البلاستكية.
وقالت "شيماء حمدى"، السيدة التى تبلغ من العمر 50 عاما، إنها أتت بزوجها لتلقى العلاج بمركز الأورام بالقصر العينى، وفوجئت بأنه عليها وزوجها مغادرة الغرفة لحين الانتهاء من امتحان طلاب كلية الطب داخل العنابر مما دفعهما إلى افتراش الأرض لحين انتهاء الامتحان.
معاملة المرضى بطريقة غير لائقة
ونظم "اليوم السابع" جولة مصغرة داخل قصر العينى القديم للتعرف على شكاوى المواطنين، حيث أكد بعض المرضى، أنهم يعاملون بطريقة غير لائقة من قبل الممرضين، وفى بعض الأحيان لا يجيبون عليهم، بالإضافة إلى التأخر فى جمع القمامة من الغرف.
ساعات فى الطابور
بدأ "اليوم السابع" بحجز تذكرة للعيادة الباطنة حيث وقف المحرر فى الطابور أكثر من ساعة لحجز التذكرة، وسط ما يقرب من 50 مواطنا يرغبون فى الحجز، حتى حصل على التذكرة، ثم ذهب إلى العيادة فوجد المواطنين يصطفون فى انتظار الممرضة لفتح الباب والنداء عليهم.
تحدثنا إلى بعض المواطنين خلال الطابور، منهم من ينتظر مدة تجاوزت 3 ساعات، وآخر جاء لاستشارة لم يستطع الدخول لمدة يومين، ويأتى صباحا ويذهب آخر النهار دون أن يفيده أحد.
أكياس المخلفات تنتشر أمام مركز السموم
أكياس القمامة أمام وحدة معالجة المخلفات الخطرة
لا يوجد أمن بالوحدة
المرضى يفترشون الأرض انتظارا لدورهم فى الكشف
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
بجد حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
عزت
السرطان والفشل الكلوي في ميناء بورسعيد
عدد الردود 0
بواسطة:
ضحى العراقية
لاحول ولاقوةالابالله العلي العضيم
نرجومن المسؤول ان يتصرف
عدد الردود 0
بواسطة:
فاعل خير
حسبي الله ونعم الوكيل.
حسبي الله ونعم الوكيل على الظلم والفساد