التليجراف: البيت الأبيض يدافع عن حفل سرى أقامه أوباما بحضور 500 مدعو
ذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية دافعت عن قرارها بعدم الكشف عن حفل خاص أقامه "البيت الأبيض"، السبت، ضم نحو 500 مدعو، بينهم المغنيان برنس وستيفى واندر.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، إلى أن العديد من التساؤلات أثيرت حول ما إذا كان ينبغى الإفصاح عن الحفل بعد أن تم الكشف عنه على موقع تويتر من قبل شخصية سياسية والقس آل شاربتون، الذى كان أحد المدعوين.
وقال جون إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الحفل الذى حضره العديد من أصحاب النفوذ السياسى والاقتصادى، تحمل تكلفته الرئيس باراك أوباما. وأضاف أن الرئيس والسيدة الأولى أقاما الحفل بصورة خاصة.
وأشار إلى أنه نظرًا للطبيعة الخاصة للحفل، فإنه لا يملك الكثير من المعلومات التى يمكنه مناقشتها مع الصحفيين. وتابع إرنست "الرئيس أوباما والسيدة الأولى يحتفظون بحقهم فى استضافة حفلات خاصة داخل البيت الأبيض، وقد قاموا بذلك على تكلفتهم الخاصة".
قلق فى بريطانيا بشأن اختفاء 3 بريطانيات وأطفالهن الـ 9 يعتقد أنهم سافروا لسوريا
ذكرت الصحيفة أن هناك مخاوف داخل بريطانيات بعد اختفاء ثلاث شقيقات مسلمات مع أطفالهن الـ 9، الذين تتراوح أعمارهن بين 3 و15 عاما، مع وجود احتمالات بتسللهم داخل سوريا للانضمام إلى شقيقهم الذى يقاتل ضمن التنظيمات المتطرفة المناهضة للرئيس بشار الأسد.
وأكدت شرطة "وست يوركشاير" البريطانية، الاثنين، أنها تعمل على تحديد مكان ثلاث بريطانيات وتسعة أطفال اختفوا من مدينة برادفورد، ويعتقد أنهم توجهوا إلى سوريا. وأوضحت "شرطة وست يوركشاير" أن ضباطا يعملون مع السلطات التركية فى محاولة لإيجاد الأخوات الثلاثة خديجة داوود، وسوجرا داوود، وزهرة داود وأبنائهن التسعة.
وقال مساعد رئيس شرطة "وست يوركشاير" روس فوستر "نحن قلقون للغاية لسلامة الأسرة، ونحث أى شخص لديه معلومات على التقدم والتحدث معنا". وأضاف "أولويتنا هى لعودتهم الآمنة، أسرهم قلقون بشكل خطير عنهم ونريدهم أن يعودوا إلى المنزل، أحد الاهتمامات الأساسية لدينا هى سلامة الأطفال الصغار".
وناشدت أسرة الأخوات الثلاث من برادفورد المساعدة فى اقتفاء أثر الشقيقات البريطانيات الثلاث اللاتى يعتقد أنهن سافرن إلى سوريا مع أطفالهن. وسافرت خديجة (30 عاما) وسوجرا (34 عاما) وزهرة داوود (33 عاما) بصحبة أطفالهن التسعة إلى السعودية يوم 28 مايو لأداء العمرة.
وقال محامى الأسرة إنهم لم يعودوا إلى المملكة المتحدة يوم 11 يونيو كما هو مقرر، حيث يعتقد أن عشرة أفراد من هذه المجموعة استقلت طائرة من المدينة فى السعودية إلى اسطنبول يوم التاسع من يونيو الجارى، بينما لا توجد أى تفاصيل عن ركوب طفلين تتراوح أعمارهما بين 5 و8 سنوات الطائرة المتجهة إلى اسطنبول.
الإندبندنت: الفلسطينيون يتهمون إسرائيل بارتكاب جريمة حرب باقتلاع أشجار الزيتون
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن القادة الفلسطينيين اتهموا إسرائيل بارتكاب جريمة حرب بعدما دمرت الجرارات العسكرية حوالى ألف شجرة زيتون ولوز تخص مزارعين محليين، بزعم أنها زرعت بشكل غير قانونى على أراضى الدولة.
وكان المزارعون المذهولون فى التلال المستهدفة يوم الجمعة الماضى، قد أصيبوا بالذعر من عدم تبقى شىء من أشجارهم التى تتراوح أعمارها بين خمس وعشر سنوات سوء قليل من الجذوع، وبعض أفرع شجر الزيتون، وقال صبرى المناصرة الذى فقد هو وابن عمه حوالى 800 شجرة "إن الإسرائيليين لم يتركوا أى شىء، وهذا ضرر لن ينساه أحد، لا هو ولا أبناؤه ولا حتى أحفاده"، واصفا ما حدث بأنه "ضرر لقلبنا، ولا يفهم كيف يمكن أن يفعل الناس هذا".
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الاقتلاع الأكبر من نوعها فى جنوب الضفة الغربية فى ثلاث سنوات تم تنفيذها يوم الخميس، من قبل ما قال مزارعون إنها خمس سيارات عسكرية على الأرض التى يملكونها. وقبل ثلاث سنوات، وضعت السلطات الإسرائيلية لافتات بأن الأرض ملك للدولة.
وزعمت السلطات أن العملية هى تنفيذ للقانون، وقال مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية فى
الأراضى، إنه تم تنفيذ ما أسماه بالطرد لغزو غير شرعى بحوالى ألف من شجر الزيتون التى تم زرعها بشكل غير قانونى بدون إذن على أرض الدولة فى وادى فوكين. وأضاف أن الطرد تم تنفيذه بعد اكتمال عملية تنفيذ القانون وتم تسليم الأوامر.
إلا أن القادة الفلسطينيين يقولون إن ما قامت به إسرائيل غير قانونى وانتهكت القيود القانونية الدولية بشأن تدمير ممتلكات على أراضى محتلة. وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن هذه أرض محتلة وتنفذ فيها القانون الإنسانى الدولى ومعاهدة جنيف.
وأضاف أن هذه أرض الدولة الفلسطينية وأى بناء استيطانى استعمارى أو مصادرة للأرض أو قطع للأشجار هى جريمة حرب ضد الشعب الفلسطينى.
الجارديان: نشطاء يخشون قصور الحملة الوطنية للحد من ختان الإناث فى مصر
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن نشطاء مصريين يخشون من أن جهود الحد من انتشار ختان الإناث قد تكون قاصرة، وأن الاستراتيجية الحكومية القومية لتطبيق القانون ضد من يقوم بممارسة الختان وتغيير التصورات العامة تفتقر للقدرة على الوصول إلى قطاعات واسعة وفشلت فى تأكيد حقوق المرأة حسب مزاعم المشككين.
وتشير الصحيفة إلى أن الخطة التى أعلنتها مصر للحد من ظاهرة ختان الإناث طموحة، وتهدف لتقليله بنسبة بين 10 إلى 15% خلال السنوات الخمس المقبلة بحشد أطباء وقضاة ضد الممارسة التى لا تزال تؤثر على أكثر من 90% من النساء فى البلاد.
وتدعو الاستراتيجية الوطنية للتخلى عن ختان الإناث التى تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضى إلى تدريب الأطباء، وحشد النيابة وإطلاق حملة إعلانية لتغيير التصورات العامة.
ويحث المشروع أيضا على تنفيذ القوانين المصرية القائمة الخاصة بختان الإناث، حيث تم تجريم تلك الممارسة منذ عام 2008م لكن لم تكن هناك سوى محاكمة واحدة ناجحة بموجب القانون.
ولفتت الجارديان إلى أن عدد المؤسسات المشاركة فى الخطة هائلة وتشمل وزارات العدل والصحة والتعليم والأزهر ومسئولى الكنيسة ومكتب النائب العام. إلا أن بعض النشطاء يخشون أن الحملة سيصيبها القصور فى القضاء على ختان الإناث. وحتى المسئولين عن البرنامج الجديد يعترفون أنهم يواجهون مهمة صعبة. فختان الإناث لا يزال سائدا فى مصر بسبب الضغوط الاجتماعية والثقافية والتى يقول الخبراء إنها مصممة فى النهاية للتحكم فى جسد المرأة ورغباتها الجنسية.
وقالت فيفيان فؤاد، المسئولة بالمجلس الوطنى للسكان الذى يشرف على الحملة المناهضة للختان: "الآن لدينا الدعم السياسى الذى نحتاجه". وأضافت أنه ليس مجرد مشروع، فبعد عامين أو ثلاثة سيقتنع الناس أن الختان أمر سيئ". بل إنه يحتاج لعمل مستديم من الحكومة والمنظمات غير الحكومية ومن المؤسسات، لافتة إلى أن الختان موجود فى مصر منذ آلاف السنين.
