بعد هجوم تركيا على مصر بسبب محاكمات مرسى وقيادات الإخوان.. سياسيون يطالبون باتخاذ إجراءات دولية ضد أنقرة.. ومطالبات بتحركات دبلوماسية لوقف تحريض الجماعة.. وخبراء: يجب شكواها فى مجلس الأمن

الثلاثاء، 16 يونيو 2015 11:32 م
بعد هجوم تركيا على مصر بسبب محاكمات مرسى وقيادات الإخوان.. سياسيون يطالبون باتخاذ إجراءات دولية ضد أنقرة.. ومطالبات بتحركات دبلوماسية لوقف تحريض الجماعة.. وخبراء: يجب شكواها فى مجلس الأمن رجب طيب أردوغان الرئيس التركى
كتب هانى عثمان وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سياسيون وإسلاميون، رفضهم التدخل التركى فى الشأن المصرى، وتعليقهم على الأحكام الصادرة ضد قيادات الإخوان، مشيرين إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التدخل من خلال تقديم شكوى ضد أنقرة فى مجلس الأمن وعمل تحركات دبلوماسية لمواجهة حملات تشويه الإخوان لمصر خارجيا.

وشنت الخارجية التركية هجوما عنيفا على مصر، وقال وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو اليوم الثلاثاء أن حكما أصدرته محكمة مصرية بإعدام الرئيس المصرى السابق محمد مرسى سياسى ولا يستند إلى القانون. وأضاف فى مؤتمر صحفى نقلته قناة (تى.آر.تي) التلفزيونية على الهواء مباشرة "ليس هناك قانون وليست هناك عدالة."

خبير بالشئون الدولية: تركيا تتدخل فى الشان المصرى ويجب شكواها فى مجلس الأمن



وقال سعيد اللاوندى الخبير فى الشئون الدولية، إن تعليق دولة تركيا على الأحكام القضائية التى صدرت ضد قيادات الإخوان والرئيس الأسبق محمد مرسى متمثلة فى هجوم رئيس وزرائها ووزير خارجيتها على مصر، تدخل فى الشأن المصرى يستوجب شكواها فى مجلس الأمن وفى المحافل الإقليمية.

وأكد الخبير فى الشئون الدولية لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بمثابة زعيم تنظيم دولى للإرهاب، خاصة أن بلده تحاول استعداء الدول الغربية تجاه مصر وهذا بمثابة إعلان حرب على بلادنا ويجب أن تقوم الدولة المصرية بالتدخل والرد الحاسم وتقليم أظافر تركيا.

مطالب بتحركات دولية لمواجهة تشويه الإخوان لمصر


بدوره أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ضرورة أن يكون هناك جهود دبلوماسية لمواجهة محاولات الإخوان لتشويه مصر خارجيا، خاصة أنهم يواصلون بحملاتهم للضغط على الدول الأوروبية لإصدار مواقف تتفق معهم.

وأضاف فهمى أن جماعة الإخوان تشن حملات هجوم خارجية لتضغط على الدول من أجل التعبير عن مواقف تخدم الإخوان، والتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، وهو ما يتطلب ضرورة أن يكون هناك حملات مضادة لهذه الحملات.

التدخل فى الشأن الداخلى المصرى مرفوض


فيما قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن ما يقوله الخارجية التركية، هو تدخل مرفوض فى الشأن الداخلى المصرى، كما أن تركيا تريد أن تضغط على السلطات المصرية من أجل إعادة الإخوان للحياة السياسية من جديد، وأضاف أن المصالحة تكون من مصلحة الدولة وليس لتحقيق أجندات خارجية لخدمة الأعداء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة