كما أكد الاستطلاع، أن 75.3% راضون عن أداء الحكومة، فيما عبر 17.1% عن عدم رضائهم عن أدائها، مقابل 7.6% عبروا عن رضاهم إلى حد ما.
89.8% راضون عن أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى
وقالت الدراسة، إنه بسؤال المبحوثين عن مدى رضائهم عن أداء الرئيس، تبين أن غالبية العينة راضية بنسبة 89.8?، وأن من يرضون إلى حد ما نسبتهم 3.6?.
وأضافت الدراسة أن المبحوثين قالوا إن من أسباب الرضاء عن أداء الرئيس تحقيق قدر كبير من الأمن والأمان، وإعادة مكانة مصر الخارجية، ومشروع قناة السويس الجديدة، وتحقيق الاستقرار، وشخصيته القيادية وأن لديه ضميرا، وتوجيه ضربة جوية للإرهابيين فى ليبيا، والعمل على تحقيق مصلحة الشعب، وأنه يحب الوطن،بالإضافة لنشاطه، وإنقاذ مصر من مصير سوريا والعراق، وإنقاذ مصر من الإخوان.
أما غير الراضين عن أداء الرئيس، فقد كانت نسبتهم 6,6? وكانت أهم أسباب عدم الرضاء غلاء الأسعار، ورفع الدعم، ووجود أزمات اقتصادية فى البلد.
75.3 % راضون عن أداء الحكومة
وقال المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن الاستطلاع حرص على معرفة ملامح البيئة السياسية التى ستجرى فيها الانتخابات من خلال السؤال عن مدى رضائهم عن أداء الحكومة، وأن ثلاثة أرباع العينة ذكروا أنهم راضون عن أداء الحكومة بنسبة 75.3% فى حين كان 17.1% غير راضين عن أداء الحكومة و7.6? راضون إلى حد ما.
وحدد المبحوثون أسباب موقفهم، حيث جاءت أسباب الرضاء مثل عودة الأمن، والمؤتمر الاقتصادى، ومشروع قناة السويس الجديدة، وتقديم خدمات للشعب، والاهتمام بالصعيد أكثر من قبل، وتحسين أوضاع البلد، والقضاء على الفوضى، وتوفير أغلب السلع فى التموين، والقضاء على الإرهاب، والسعى لحل جميع المشكلات قدر الإمكان، والعمل للصالح العام.
البوتاجاز والكهرباء وعدم الاهتمام بالجانب الاجتماعى والفقراء أسباب عدم الرضا
أما عن أسباب عدم الرضاء فقد تمثلت فى زيادة الأسعار، والبطالة، وأزمة أسطوانات البوتاجاز والكهرباء، وعدم الاهتمام بالجانب الاجتماعى، و عدم الاهتمام بالفقراء.
وكشف الاستطلاع الرسمى الذى أجراه المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن نسبة كبيرة من المواطنين ستختار العزل الشعبى للنظامين السابقين، وأن 64.4% من عينة الاستطلاع، ذكرت أنها لن تنتخب من كانوا أعضاء بالحزب الوطنى، وأن 87.9% لن ينتخبوا أحد المنتمين لجماعة الإخوان.
وقال الاستطلاع: "تمر مصر بمرحلة استثنائية وغير مسبوقة بعد اندلاع ثورتين فى أقل من ثلاث سنوات لذا وجه سؤال لعينة الاستطلاع نصه "يا ترى ممكن تنتخب واحد من اللى كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى؟"، وذكر أكثر من نصف العينة أنهم لن ينتخبوا أحدا ممن كانوا أعضاءً فى الحزب الوطنى ونسبتهم 64.4 % أما نسبة من يرون أنهم يمكن أن ينتخبوا من كانوا أعضاءً فى الحزب الوطنى 19.6 ?، فى حين أن 16 ? قالوا لا أعرف".
وأضاف الاستطلاع أنه بالسؤال عن الأسباب التى تدعو 4,64? من العينة لعدم انتخاب من كانوا أعضاءً فى الحزب الوطنى رأى 47.1 % من المبحوثين أن أغلبهم كانوا فاسدين، فى حين أشار 32.7 % إلى الرغبة فى شخصيات جديدة لعصر جديد، وقال 32.2 % "لا نريد عودة لنظام مبارك".
وبالنسبة للأسباب التى تجعل 6,19? من العينة يمكن أن ينتخبوا من كانوا أعضاءً فى الحزب الوطنى، قال 64% ممن اختاروا ذلك، لأنه ليس كل من كانوا فى الحزب الوطنى فاسد، فيما قال 32.2% أن منهم كفاءات، فيما رأى 10.5% أنهم يمتلكون خبرة قديمة فى العمل البرلمانى، ورأى 5.4% أنه ليس لدينا بديل سواهم.
9,87? لن ينتخبوا جماعة الإخوان..و 1,4? سينتخبونهم
وقال المركز القومى للبحوث الاجتماعية، والجنائية: "الاستطلاع اهتم أيضاً بسؤال المبحوثين "يا ترى ممكن تنتخب واحد من اللى كانوا أعضاء فى جماعة الإخوان؟"، وذكر غالبية العينة أنهم لا يمكن أن ينتخبوا المنتمين للإخوان بنسبة 9,87?، وجاءت نسبة لا أعرف 9,7?، فى حين من ذكروا أنهم يمكن أن ينتخبوا المنتمين للإخوان فنسبتهم محدودة 1,4?".
ويأتى فى مقدمة الأسباب التى ذكرها الرافضون لانتخاب المنتمين للإخوان أنهم إرهابيون ويستخدمون العنف بنسبة 51.2 %، يليه فاشلون ويبحثون عن مصالحهم فقط، ثم ليس لديهم ولاء للبلد، ورفض الخلط بين الدين والسياسة.
وبالنسبة لأسباب الفريق المحدود المؤيد لانتخاب المنتمين للإخوان، البالغة 4.1%، قال 39.8% منهم، "لأنهم ناس بتوع ربنا"، فيما قال 34.9 % منهم "لأنهم ظُلموا من النظام الحالى".
وبينت النتائج، أنه عند "سؤال المبحوثين: يا ترى تعرف أن البرلمان ده لازم يوافق على تشكيل الحكومة؟"، أجاب أكثر من نصف العينة أنهم يعرفون ونسبتهم 9,63?، ومن لا يعرفون نسبتهم 1,36?.
وقالت مدير المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن الاستطلاع تم ميدانيا فى الفترة من 18 فبراير إلى 1 مارس 2015، على عينة من 2002 مفردة موزعة على 14 محافظة فى الوجهين البحرى والقبلى ومدن القناة والمحافظات الحدودية.
وكانت الدراسة بإشراف عام الدكتورة نسرين البغدادى، مدير المركز، والدكتورة هويدا عدلى مشرفًا، والدكتورة حنان أبو سكين باحثًا، والدكتورة جميلة المأمون عضوًا إحصائيًا، والدكتورة هند فؤاد عضوًا وسكرتيرًا فنيًا.
موضوعات متعلقة:
- استطلاع رسمى: 89.8% راضون عن أداء الرئيس.. و75% راضون عن الحكومة
