التنظيم الدولى للإخوان يضع خطة للرد على أحكام الإعدام ضد مرسى.. الخطة تتضمن اغتيال ضباط الشرطة والقضاة واستهداف المناطق الصناعية..وفد التقى منظمة فى بلجيكا لإيهامها بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان فى مصر

الأربعاء، 17 يونيو 2015 03:26 م
التنظيم الدولى للإخوان يضع خطة للرد على أحكام الإعدام ضد مرسى.. الخطة تتضمن اغتيال ضباط الشرطة والقضاة واستهداف المناطق الصناعية..وفد التقى منظمة فى بلجيكا لإيهامها بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان فى مصر عمرو دراج القيادى بجماعة الإخوان
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر من داخل جماعة الإخوان عن خطة وضعها التنظيم الدولى للرد على الأحكام التى صدرت مؤخرا بالإعدام ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى وقيادات الجماعة للتصعيد ضد الدولة فى الفترة المقبلة بعد حالة من الارتباك ظهرت بتقديم قادة الجماعة لمبادرات ونفيهم ذلك.

وأوضح المصدر أن الجماعة حددت خططا للتحرك داخليا منها تكثيف نشاط لجان العمليات النوعية لعملياتها الإرهابية فى الفترة الحالية باستمرار استهداف أبراج الضغط العالى للكهرباء والمناطق الصناعية واغتيال ضباط وأفراد الشرطة والقضاء والإعلاميين.

استهداف المنشآت وقطع الطرق


وقال المصدر لـ"اليوم السابع"، إن الخطة تتضمن استهداف المنشآت العامة وقطع الطرق بحرق إطارات السيارات، إلى جانب تنظيم فعاليات مفاجئة بالميادين الرئيسية بعد انتهاء عام السيسى الأول وتوزيع منشورات تطالب برحيله من الحكم، واستخدام أسلحة نارية وخرطوش فى المظاهرات لإثارة الفوضى بالبلاد.

وبالتزامن مع هذه الفعاليات قال المصدر: يطلق خيرت الشاطر نائب المرشد مبادرة من محبسه للتهدئة والتصالح تتضمن السماح للإخوان بالمشاركة فى الحياة السياسية مقابل دفع الدية لضحايا الجماعة والإفراج عن القيادات دون عودة الرئيس السابق محمد مرسى للحكم وبعدها تخرج خديجة الشاطر لتنفى إطلاق والدها للمبادرة وتتزايد العمليات الإرهابية فى الشارع المصرى.

وفد للتفاوض مع منظمة بلجيكية


وفيما يخص التحرك الخارجى للجماعة أكد المصدر أنها أرسلت وفدا إلى بلجيكا مساء أمس الثلاثاء، للتفاوض مع منظمة External action servic، ومقرها بروكسل، لإثارة الفتن والأكاذيب حول الدولة المصرية والادعاء بأنها مليئة بانتهاكات الإنسان والتعذيب داخل السجون، وأن الشرطة المصرية تتعامل بعنف شديد مع المسجونين وتضربهم باستمرار داخل السجون المصرية، وتتكون منظمة External action servic من مسئولين سياسيين وعسكريين وتضم فى أقسامها "مخابرات وأمن وتخطيط" وهى تحت سيادة المفوضية العليا لشئون الخارجية والسياسة الأوروبية.

كما دعت الجماعة أنصارها إلى التواصل مع عدد من المنظمات فى أوروبا منها، حزب الكراهية المطلق المطلقة أو ديمقراطية السويد "يمينى متطرف" وأيضا لجنة حقوق الإنسان الأفريقية، ومنظمة هيومان رايتس ووتش مشيرا إلى أن الهدف من التواصل مع المنظمات هو الضغط على الدولة المصرية.

وأشار المصدر إلى أن الإخوان تجرى عددا من الاتصالات مع أنصارها بالدول الأوروبية لحثها على التدخل ومخاطبة مصر بوقف أحكام الإعدام الصادرة ضد مرسى وقيادات الإخوان والضغط للإفراج عنهم.

عمرو دراج والولايات المتحدة


وأكد المصدر أن عمرو دراج القيادى الإخوانى الشهير سيسعى خلال الأيام القليلة المقبلة لعقد لقاء للتعاون بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى وبالدوحة لمطالبة الاتحاد الأوروبى باتخاذ موقف مثل الولايات المتحدة وتركيا بشأن الأحكام الصادرة ضد المعزول وقيادات الجماعة، بينما سيطالب حاتم عزام أعضاء مجلس الشورى المزعوم بتركيا بالتواصل مع الأحزاب والإعلام النمساوى لتوصيل وجهة النظر الإخوانية، ويتزامن ذلك كله مع مبادرة يطلقها الرئيس التونسى السابق المنصف المرزوقى لجمع توقيعات للمطالبة بإيقاف أحكام الإعدام الأحكام الصادرة على النشطاء السياسيين حتى لا تبدو الحملة للإخوان فقط.

وخططت الإخوان - يقول المصدر -لإصدار بيان بتوقيع عدد من العلماء والشيوخ التابعين لهم بعنوان جرائم الانقلاب فى مصر والواجب نحوه، على أن يتضمن عددا من الخطوات التحريضية ضد النظام وعددا من المؤسسات الدينية كدار الإفتاء ومشيخة الأزهر.

قيادى سابق بالجماعة: التنظيم يخطط لأعمال عنف


من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم الدولى للإخوان وضع خطة للتصعيد خلال الفترة المقبلة تتضمن أن تشكل مجموعات من الشباب المنتمين للإخوان، حركات جديدة تستهدف مؤسسات الدولة الأساسية لإرهاق الدولة فى الوقت الحالى، وفى ذات الوقت يخرج قيادات من التنظيم الدولى تدعو إلى التهدئة والمصالحات فى محاولة منهم لإرباك المشهد العالمى.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن التنظيم الدولى خطط لأعمال عنف كبرى خلال الفترة المقبلة تتضمن أعمال إرهاب من الحركات التى تنتمى للجماعة مثل العقاب الثورى وغيرها، بينما تقل المظاهرات حتى تستطيع أن تحافظ على أعضائها ولا يتم إلقاء القبض عليهم، مما يضعف التنظيم.

وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان إلى أن الجماعة أيضا تسعى لحل أزمتها الداخلية من خلال شغل الشباب بالتصعيد بعد أحكام الإعدام، فيما تبقى القيادة تدير الأمور التنظيمية كما هى دون توجيه انتقادات لها، مما يمكنهم من إسكات هؤلاء الشباب وضمان عدم قيام ثورة داخلية ضدهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة