وأضاف "شفيق"، خلال لقائه مع الإعلامى عبد الرحيم على ببرنامج "الصندوق الأسود"، على فضائية العاصمة: "سألتهم هتعملوا إيه؟"، فردوا: "مستنيين الرئيس يتخذ قراراً فى الموضوع"، وطلبوا من عمر سليمان أن يتحدث إلى الرئيس حول الموقف، فتحدث فى التليفون مع مبارك وأخبره أن الناس على أبواب الاتحادية، فرد الرئيس: "أنا موافق على التنحى، وهاتنحى بس خلوا الموضوع دا بالليل، أما تكتمل الأسرة عندى".
وتابع: "هافوت بعض التعليقات كدة بسيطة، وهاقول إن بعد شوية قالوا كدة الوقت ضيق، فقلت: قوم يا عمر بيه تانى كلم الرئيس وقوله الموقف خطر، ولو اتولع عود كبريت البلد كلها هتولع، وأضح أنه كان فى رؤية واضحة عند مبارك من ابنه علاء اللى وصل له، فقام وقال له هنكتب خطاب ومش هنقدر نبعته لسيادتك لضيق الوقت وهنذيعه احنا من هنا، قاله أوك، وقاله غير الكلمة بتاعة التنحى إلى تخلى وكده، مع رجاء أن الطيارة الهليكوبتر الأخيرة اللى رايحاله هناك تطلع من مطار ألماظة".
وأوضح الفريق، المتواجد حاليا فى دولة الإمارات: "سألت مين هيذيع الخطاب، فرد المشير طنطاوى: مش أنا، والمرحوم عمر سليمان قال: أنا اللى هقراه"، مستطرداً: "حضرنا الخطاب تسجيلاً فى الطرقة، وأرسل المشير مع مندوب هذا الفيلم للتليفزيون ليكون مستعداً لإذاعته فى توقيته، وبمجرد إقلاع الطائرة اتصل بالتليفزيون وقال لهم ذيعوا بيان التنحى".
وأردف شفيق: "المشير اختفى ساعة، ودخل على وجه السرعة اثنين قانونيين، أحدهما كان وزير العدل فى الوزارة وقتها، والمستشار فاروق سلطان، وكان وزير العدل من الناس اللى طلب الرئيس الأسبق مبارك استبقاءه فى الوزراء عندما كلفنى بتعديل الوزراء، قال لى سيب وزير العدل وأحمد أبو الغيط".
موضوعات متعلقة..
أحمد شفيق: "مفيش حاجة اسمها معركة الجمل.. وأنا مقبلش أكون على الهامش"
عدد الردود 0
بواسطة:
Rima
اعشقك يا سيادة الفريق
عدد الردود 0
بواسطة:
تحيا مصر
كانت أيام سوده
على مصر وشعبها ،،،، الله لا يعيدها الله لا يعيدها
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام عبد الرحمن
فات الميعاد
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام عبد الرحمن
فات الميعاد
عدد الردود 0
بواسطة:
Masrya
احمد شفيق انت لا تفهم الشعب المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
نضال
ايام الثورة
ايام الحرية
عدد الردود 0
بواسطة:
DR. hamza
عواجيز الفرح