واشنطن بوست: ضربات "قطع الرأس" الأمريكية قضت على قيادات القاعدة وليس التنظيم
علقت صحيفة "واشنطن بوست" على الضربات الأمريكية ضد قياديين بتنظيم القاعدة فى كل من ليبيا واليمن خلال الأسابيع الماضية، وقالت أن الولايات المتحدة أظهرت مرة أخرى مدى تفضيلها لقدرة غريبة على إيجاد أهم الإرهابيين المطلوبين فى العالم فى بعض أكثر البيئات الفوضوية، وتوجيه ضربات قاتلة لهم من الجو.
لكن الانتشار المستمر لأيديولوجية القاعدة، وظهور أفرع جديدة وحشية ومن بينها داعش، قد سلط الضوء على حدود استراتيجية أمريكية لا تزال تعتمد إلى حد كبير على ضربات "قطع الرأس".
وقد أكد مسئولون أمريكيون أمس، الثلاثاء، أن ناصر الوحشيى، زعيم القاعدة فى اليمن قد قتل بصاروخ تم إطلاقه من طائرة بدون طيار تابعة للسى أى إيه. وجاء ذلك بعد يوم من تصريحات مسئولين أمريكيين أن العميل السابق للقاعدة فى ليبيا مختار بلمختار قد قتل على ما يبدو فى قصف يوم السبت الماضى من قبل طائرات أمريكية مقاتلة.
وتحدث المسئولون بإدارة أوباما عن التأثير المحتمل للعمليات. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض نيد برايس، أن مقتل الوحشى يزيل من ساحة المعركة زعيما إرهابيا ذا خبرة، ويجعلهم أقرب لإضعاف وهزيمة تلك الجماعات. لكن مدى هذا الاقتراب يظل غير واضحا، فكثير من المسئولين والخبراء فى مجتمع مكافحة الإرهاب الأمريكية يرون الآن أن تدمير القاعدة ونسلها هدف أبعد بكثير من أى وقت مضى منذ هجمات سبتمبر 2001.
وقد استفادت الجماعات الإسلامية من الاضطراب السياسى الذى حدث فى الشرق الأوسط لتحقيق مكاسب فى جهود التجنيد والاستيلاء على الأراضى وبسط النفوذ. وكانت الأماكن التى وجهت فيها الضربات الأمريكية مؤخرا دول أدى انهيار حكوماتها المركزية إلى تمكين العناصر الإسلامية الراديكالية من الازدهار. وحتى مع عدم وجود على الأرض أو وجود شركاء فى تلك الأماكن، استطاعت الولايات المتحدة الحفاظ على الوصول إلى الأهداف. لكن فى تعبير عن مدى تغير التوقعات التى تعقب مثل تلك العمليات، قال الخبراء والمسئولون الأمريكيون، إن تلك الضربات ربما تثبت أنها ذات ميزة للجماعات الصاعدة مثل داعش بقدر ما هى مضر بالقاعدة.
وقال جوان زارات، مستشار مكافحة الإرهاب السابق للرئيس جورج بوش، أن حملات قطع الرأس لقيادات القاعدة البارزة قد أدى إلى تراجع قدرات التنظيم فى قيادة الحركة الإرهابية العالمية وتهديد الغرب مثلما كان من قبل. ويضيف أن العمليات الأمريكية الأخيرة ليس لها صلة كبيرة بما يبنيه داعش فى قلب الشرق الأوسط، والذى قد يقوى من شوكتهم فى اليمن والسعودية وليبيا.
وقالت واشنطن بوست، إن الهجمتين فى ليبيا واليمن كانتا امتدادا للسجل الأمريكى ضد أهداف قيمة للقاعدة، مثل قتل أبو مصعب الزرقاوى فى العراق عام 2006، وقتل أسامة بن لادن وأنور العولقى عام 2011.
مسلمو ألاسكا يصومون تسع ساعات أطول من أقرانهم فى جنوب أفريقيا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه مع بداية شهر رمضان المعظم، غدا الخميس، فإن بعض المسلمين حول العالم يواجهون تحديات أكبر من الآخرين. فالقرآن ينص على أن الصيام يبدأ من الفجر وحتى الغروب، لكن لم يحدد عدد ساعات الصيام.
ومع انتشار الإسلام حول العالم، فيجب على الذين يعيشون فى الشمال أن يصوموا ساعات أطول من أقرانهم فى مكة. وفى أطول يوم فى العام، 21 يونيو، قد ينتهى الأمر بالبعض بصيام 20 ساعة.
ويقول أسامة حسن، العالم الإسلامى البريطانى، إن هذا ما يجعل صيام رمضان غير محتمل لكثير من المسلمين الذين يعيشون فى شمال أوروبا وكندا، لاسيما بالنسبة للأطفال وكبار السن. كما أنه يدفع العديد من المسلمين لعدم الصيام فى الصيف أو تناول وجبة خفيفة سرا لمساعدتهم على اجتياز الأيام الطويلة. ويرى الإمام السابق أن هذا لابد أن يتغير، وأصدر فتوى تدعو إلى توقيتات معتدلة تكون مقبولة لمن يحتاجونها.
ونشرت الصحيفة عدد ساعات الصيام فى بعض مناطق العالم، مثل ولاية ألاسكا الأمريكية التى يصل فيها الصيام إلى 19 ساعة و21 دقيقة، والعاصمة الروسية موسكو 17 ساعة و33 دقيقة، وكوالالمبور بماليزيا 12 ساعة و18 دقيقة، وجوهانسبرج بجنوب أفريقيا 10 ساعات و29 دقيقة.
وول ستريت جورنال مصر تنجح فى تقليص اعتمادها على القمح الخارجى
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن جهود مصر للحد من اعتمادها على مشتريات القمح من الخارج بدأت تؤتى ثمارها، مشيرة إلى أنه لخفض تكاليف الاستيراد سعت الحكومة إلى معالجة كل من العرض والطلب وقامت بشراء القمح المحلى من المزارعين فى محاولة للحد من متطلبات النقد الأجنبى وتعديل برنامج الدعم لخفض الفاقد والطلب.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، عن وزير التموين والتجارة الداخلية، خالد حنفى، قوله إن نتائج الجهود الحكومية المتواصلة فى هذا الصدد، واضحة. مشيرا إلى تسريع هذه الجهود خلال العام المالى الذى يبدأ فى 1 يوليو المقبل.
وتقول الصحيفة إن الحكومة المصرية تواجه أزمة سيولة نتيجة لسنوات من الاضطرابات السياسية التى أسفرت عن عجز اقتصادى. وأضافت أن الحكومات المتعاقبة منذ ثورة يناير 2011، استهدفت دعم المواد الغذائية والطاقة، الذى يمثل نحو ربع الإنفاق العام، غير أن إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت الوحيدة القادرة على تنفيذ خطوات فعلية.
الحكومة اشترت نحو 50% من إنتاج القمح المحلى
وأشار وزير التموين فى لقائه بالصحيفة، إلى أن نحو 50% من القمح المصرى تم بيعه محليا، مقارنة بـ36% عن السنة المالية الماضية. وأضاف أن خلال العامين المقبلين فإنه سيتم شراء 70% من القمح المستخدم لبرنامج الخبز المدعوم من المزارعين المحليين.
وأكد بالقول أنه على الرغم من أن الخطوة ربما تستغرق عامين أو ثلاث أعوام لتحقيقها "فإننى أتوقع بلوغ هذه النسبة، ربما خلال العام المقبل". وأشار الوزير إلى أن برنامج الخبز المدعوم محليا استخدم 8.3 مليون طن من القمح خلال العام المالى المنتهى فى 30 يونيو المقبل، بانخفاض قدره 10 ملايين طن.
ويظل إنتاج مصر من القمح مستقرا ما بين 8 و9 ملايين طن سنويا، وقد الحكومة نجحت فى إقناع المزارعين بيعه لها بدلا من إبقائه للاستهلاك الخاص. وباعتبار مصر أكبر مستورد للقمح فى العالم، فإن تحركاتها لها تأثير قوى على الأسعار العالمية، وفى فبراير الماضى اضطر التجار الأمريكيين لخفض الأسعار بعد أن قالت مصر أنها مكلفة للغاية.
تضاعف المنفعة لفقراء المزارعين
وقال حنفى إن النظام الإلكترونى الجديد الذى تتبعه الحكومة قلص عمليات تهريب القمح والفاقد بما يعادل قيمة تصل إلى 500 مليون جنيه مصرى، شهريا، فضلا عن تشجيع المواطنين على ترشيد استهلاكهم من الخبز.
وأوضح أن أفقر المزارعين يحصلون الآن على الخبز المدعوم، مما يشجعهم على بيع محاصيلهم بدلا من تخزينها للاستخدام الخاص، مما يضاعف المنفعة. وتوقع الوزير مزيد من الانخفاض فى استهلاك القمح خلال العام القادم.
ومن خلال بناء الحكومة 105 مخازن غلال جديدة، فى الأشهر الأخيرة، فإن الحكومة عملت على تقليص الفاقد من القمح المحلى والذى يقدره وزير التموين بين 20 و30%.
بلومبرج فاليانت الكندية تقترب من شراء آمون للأدوية
أكدت مصادر على اضطلاع بالمفاوضات بين الشركتين، أن شركة "فاليانت" الدولية الكندية للأدوية تقترب من إتمام نجاح مفاوضتها لشراء شركة "آمون" المصرية للأدوية، مؤكدين أن المفاوضات بلغت مرحلة متقدمة مع سعى الشركة الكندية على التوسع فى الأسواق الناشئة.
وأوضحت شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية، الأربعاء، أنه وفقا لأشخاص مطلعين رفضوا ذكر أسمائهم، فإن شركة "فاليانت" التى يقع مقرها فى مقاطعة كيبيك بكندا، على وشك التوصل لإتفاق مع المساهمين فى شركة آمون، حيث ستبلغ قيمة الصفقة بين 700 و800 مليون دولار.
ومع ذلك نوهت المصادر التى تحدثت لصحف كندية، عن أنه لم يتم التوصل لاتفاق نهائى حتى الآن ما يعنى احتمال انهيار المفاوضات فى أى مرحلة. وتسعى فاليانت إلى أن تصبح واحدة من أكبر شركات الأدوية فى العالم، من خلال الاستحواذ على شركات أخرى ولاسيما داخل الأسواق الناشئة.
وتعد شركة "آمون" واحدة من أكبر مصنعى الأدوية فى مصر حيث تقوم بتقديم الأدوية البيطرية والبشرية على حد سواء فى الشرق الأوسط. وقال مايكل بيرسون، الرئيس التنفيذى لشركة فاليانت، مايو الماضى، إن الشركة تبحث باستمرار عن صفقات جيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة