"رامز واكل الجو" سبوبة الضحك على المشاهدين.. حبكة البرنامج ضعيفة وتعتمد على"تصنيع" المواقف الكوميدية بالعافية..النجوم يعلمون سيناريو الحلقات وmbc تنفق آلاف الدولارات لاستضافتهم..والحلقة الأولى"فضيحة"

الخميس، 18 يونيو 2015 09:17 م
"رامز واكل الجو" سبوبة الضحك على المشاهدين.. حبكة البرنامج ضعيفة وتعتمد على"تصنيع" المواقف الكوميدية بالعافية..النجوم يعلمون سيناريو الحلقات وmbc  تنفق آلاف الدولارات لاستضافتهم..والحلقة الأولى"فضيحة" رامز واكل الجو
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن إدارة قنوات mbc فقدت عقلها، بتحمسها الدائم لعرض برنامج "رامز واكل الجو" الذى يحمل مواد مزيفة ومشوهة تستخف بعقول المشاهدين، تعتمد على التمثيل لا على المصداقية، على الاشمئزاز لا الضحك، وتتخذ من الإسفاف والبذاءات والشتائم شعارا تتوجه به للمشاهد.

هذا العام.. أراد رامز جلال أن يقدم فكرا مختلفا فى برنامجه ليتحدى البرامج الأخرى الجيدة، إذ يظهر فى برنامجه بأكثر من وجه تارة رجل عجوز وأخرى سيدة شمطاء فى صورة تستدعى للأذهان "الآنسة حنفى"، فالرجل أحيانا يتخلى عن رجولته ويضع "الماكياج" وضفائر الشعر والمانكير والباديكير ويتزين، لكن ما إن خرجت الحلقة الأولى للجمهور التى حل فيها محمد هنيدى ضيفا، حتى ظهر الضعف واضحا فى المحتوى لدرجة دفعت البعض بأن يسخروا قائلين :"محمد هنيدى مش عارف يمثل إنه خايف رغم إنه ممثل كوميدى"، بمعنى إن "الحكاية انكشفت وأن الممثلين مأجورون وعلى علم بما يجرى لهم"، وهذا ما يعد فضيحة حقيقية لأسرة البرنامج التى يبدو أنها تفتخر بالفضائح والشتائم وتصدير الوهم للبنى آدمين، بتصنيع المواقف الكوميدية بالعافية.

البرنامج يصفه الكثيرون وحتى من الفنانين المثقفين بـ"الملعون" ويعتبرونه من أسوأ البرامج فى التاريخ، لاعتماده على الكذب حتى فى الضحكة على الشعب الذى يصدق ما يبث له، خصوصا بعدما ظهرت برامج أخرى تخطف أعين الجمهور وأكثر ثقافة منها "التجربة الخفية".

القناة التى تصدر الوهم للجمهور بـ "رامز واكل الجو" لا يعنيها سوى حصد العائد الإعلانى من وراء "تفاهة" هذا البرنامج الذى لا يشاهده سوى مجموعة من المراهقين والمراهقات اعتادوا أن يضحكوا حتى على "أنفسهم" من شدة ما يعانوه من "فراغ" لذلك يجد البرنامج صدى وسط بضعة مراهقين، لكن بعد عرض الحلقة الأولى واستهزاء المراهقين به على السوشيال ميديا فقد كل جمهوره، ولن يحصد البرنامج قدر ما أنفق من آلاف الدولارات ولن تشفع له حلقة باريس هيلتون فى جذب الجمهور وهى النجمة التى صورت فيلما جنسيا مع صديقها ريك سالومون وفضيحتها كانت "بجلاجل" ولم يخجل رامز من تاريخها الجنسى والإباحى وراح يكثف جهده فى تعريف الجمهور المصرى بها، ومن المؤكد أن الحلقة ستخرج باردة وضعيفة مثلما خرجت حلقة محمد هنيدى فكلاهما يعرف أنه "مقلب" وبالبلدى كدة "اللى خلى محمد هنيدى معرفش يمثل ويعمل نفسه خايف، يبقى باريس هليتون هتعرف".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة