كم مرة تمنيت لو أن فى عقلك زر يشبه ذلك الموجود فى أى جهاز إلكترونى يسمح لك بإغلاقه تمامًا ليستريح ويستعيد حيويته ونشاطه؟ هل تعرف أن هذا الزر موجود بالفعل وكل ما تحتاجه فقط هو بعض التدريب على استخدامه؟ هذا الزر هو "التأمل" "meditation".
ولأنه فى الأيام العادية قد لا تتاح لنا الفرصة فى خضم الأشغال اليومية لممارسة التأمل، ربما تكون الفرصة أكبر فى شهر رمضان لنفعل ذلك، خاصة فى ظل الأجواء الروحانية التى تطغى على هذا الشهر، وهو ما ينعكس علينا بفوائد عديدة يوضحها "سيد النجار" ممارس العلاج بالطاقة فى 6 نقاط:
1. تقليل الشعور بالتوتر، فمع الاستمرار بممارسته تقل كمية المواد الكيميائية المرتبطة بالتوتر فى الجسم، ويقلل كذلك من الآثار الجسدية للتوتر.
2. يحسن قبول الذات، فعندما نتأمل نصبح أكثر قدرة على السيطرة على أنفسنا وأفكارنا ونصبح أكثر وعيًا لأن جزء أساسى من التأمل هو ملاحظة أفكارنا دون الحكم عليها مما يساعدنا على تطوير وجهة نظر محايدة.
3. يحسن ثقتنا بالنفس، فكما يساعدنا على تطوير قبولنا الذاتى يساعد على بناء احترام الذات ويجعلنا أكثر قدرة على التعامل مع الحوار الداخلى السلبى.
4. يساعدنا التأمل على تحسين علاقاتنا بالناس لسببين الأول أنه يمنحنا الوقت لإعادة الاتصال مع أنفسنا، ولأنه يجعلنا أكثر استرخاءً وقبولاً للذات.
5. يقوم التأمل بدور كبير فى تخفيف الآلام الجسدية.
6. يحسن التأمل قدرتنا على التركيز فهو فى الأساس تدريب على التركيز، وكذلك لأننا نمارس خلاله التنفس العميق.
"افصل وركز" وسلى صيامك بـ"التأمل".. يقلل توترك ويزيد تركيزك
الجمعة، 19 يونيو 2015 09:00 م
تأمل أرشيفية