الداخلية: تعذيب المتهمين داخل أقسام الشرطة جريمة تستوجب العقاب

الثلاثاء، 02 يونيو 2015 11:01 ص
الداخلية: تعذيب المتهمين داخل أقسام الشرطة جريمة تستوجب العقاب اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد أول وزير الداخلية لشئون العلاقات والإعلام
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد أول وزير الداخلية لشئون العلاقات والإعلام، إن تعذيب المتهم داخل أقسام الشرطة جريمة تستوجب العقاب، ولا يملك ضابط أن يعذب مواطنا أو يهدر كرامته داخل أقسام الشرطة، وإذا حدث ذلك فهو تصرف فردى يعاقب عليه من ارتكبه.

وأضاف مساعد وزير الداخلية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" تعقيبًا على تقرير حقوق الإنسان، حول تكدس السجناء فى غرف الحجز ووجود حالات تعذيب، أن الداخلية عازمة على احترام المواطن واحترام حقوقه، وأنه لا عودة عن احترام المواطن خلال الفترة المقبلة.

وحول تكدس بعض غرف الحجز بالسجناء، قال مساعد وزير الداخلية، إن هناك حالات فردية فى بعض أقسام الشرطة بوجود تكدس للسجناء، إلا أنه سرعان ما يتم تقليص هذه الأعداد، عن طريق نقل بعض المحتجزين للسجون خاصة الذين صدر لهم أحكام بالسجن، أو إخلاء سبيل البعض منهم بموجب قرارات من النيابة العامة.

وأردف مساعد وزير الداخلية، أن هناك اتجاهات سريعة لحل هذه الأزمات الطارئة، حيث تعتزم مديرية أمن الجيزة إنشاء سجن مركزى لنقل بعض السجناء من الأقسام ذات الكثافة العددية إلى هذا السجن، كما بدأت مديرية أمن القاهرة أيضًا العمل على إنشاء سجن مركزى فى مدينة السلام وآخر بمنطقة النهضة لذات السبب.

وأوضح مساعد وزير الداخلية، أن السجون تخضع للتفتيش المستمر من قبل أعضاء النيابة العامة، الذين يملكون الحق فى زيارة السجون فى أى وقت، للاطمئنان على سلامة الإجراءات وتلقى السجناء كافة أوجه الرعاية، وعدم وجود أية انتهاكات ضدهم، وأن هذه الزيارات تتسم بطابع المفاجئة، فضلًا عن زيارة المنظمات الحقوقية للسجون بصفة مستمرة ولم يثبت وجود انتهاكات أو تعذيب داخل السجون .

وتابع مساعد وزير الداخلية "من حق السجين أن يتقدم بشكوى للنيابة العامة فى أى وقت إذا تعرض لمكروه، وعلى الجهات المعنية فحص هذه الشكاوى والتحقيق فيها"، لافتًا إلى أن السجون مفتوحة للجميع حيث يزورها الحقوقيون وزارها من قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس القومى لحقوق المرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة، وتأكد الجميع من عدم وجود أية انتهاكات.

وقال مساعد الوزير "ملتزمون بتقديم جميع أوجه الرعاية للسجناء لأنهم أمانة لدينا، وغير مطلوب منهم الإرشاد عن متهمين، وحياتهم وتأمينهم مسئوليتنا، ونقدر أنهم مقيدون الحرية فنعمل على توفير سبل الترفيه لهم من خلال الحفلات، فضلًا عن تقديم مشاريع علاجية ونقل المرضى منهم للمستشفيات، وحرصنا على توفير سيارات طبية للكشف عن أورام الثدى للسجينات بسجن النساء فى القناطر الخيرية، ونعمل على زيادة المشاريع الإنتاجية وزيادة الزيارات الاستثنانية للسجناء فى المناسبات .

وتابع مساعد الوزير، نعلم أننا فى مرحلة تتطلب إعلاء حرية المواطن، وأن هذه الحرية هى إحدى الركائز الأمنية خلال الفترة المقبلة.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة