انهيار مدرسة التلاوة فى مصر وملف القصة اليمنية فى "الهلال" عدد يونيو

الثلاثاء، 02 يونيو 2015 06:04 م
انهيار مدرسة التلاوة فى مصر وملف القصة اليمنية فى "الهلال" عدد يونيو مجلة الهلال
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتزامن شهر يونيو 2015 مع حلول شهر رمضان الكريم، وفى العدد الجديد من مجلة "الهلال"، وبدلا من الإشادة التقليدية بما يسميه كثيرون فى السنوات الأخيرة "دولة التلاوة فى مصر" تحذير من انهيار مدارس التلاوة المصرية، فبعد أكثر من قرن من الصعود والرسوخ تعرضت مدارس التلاوة لعوامل ضعف يمكن أن تنهى على آخر ما تبقى منها. هذا ما يعالجه ويناقشه د. نبيل حنفى محمود ود. ياسمين فراج. أما د. عصمت النمر فيستعرض عددا من قارئات القرآن، وقد استبعدتهن الإذاعة المصرية، بعد أن كن نجمات فى مجال التلاوة، بل كانت الشيخة "منيرة عبده" تتقاضى نصف ما كان يتقاضاه الشيخ محمد رفعت "سيد قراء الزمان" كما يسميه نصير شمة فى مقال بالملف الذى يتناول أيضا قضايا ذات صلة برمضان، إذ يقارن الشاعر ناجى عبد اللطيف بين "البردة" لدى الإمام البوصيرى وأمير الشعراء أحمد شوقي، إضافة إلى مقالات ودراسات لكل من: أحمد حسين الطماوي، إبراهيم حمزة، عرفة عبده علي، بشرى أبو شرار، د. محمد فتحى فرج.

فى العدد قضيتان "سلطة النص الدينى على الفلسفة الإسلامية" للدكتور محمود إسماعيل، و"أحزاب الله فى العالم العربى وكيف تشيطن الآخر" للكاتب التونسى عبد الجليل معالي. إضافة إلى بورتريه للأبنودى رسمه الشاعر محمد عيد إبراهيم، ولأمل دنقل بقلم الناقد محمد رضوان، مع ثلاث شهادات للبحرينى يوسف أحمد مكي، ود. طارق مندور عن أبيه الدكتور مندور، وخالد إسماعيل الذى يكتب بسخرية عن "أشبال العولمة الأمريكية"، وحوار يجريه مصطفى أبو عايد مع د. أيمن فؤاد سيد عن أحوال الجمعية التاريخية.

ومن نصوص العدد قصيدتان للعراقيين حميد قاسم وصفاء سالم إسكندر، ومن المغرب الحسن بنمونة. وتقدم الناقدة التشكيلية شذى يحيى قراءة لمعرض إكسبو ميلانو 2015.. أين كنا وكيف صرنا؟ ويستعرض د. عمرو دوارة مهرجان المسرح العربي، ويقرأ محمود الحلوانى عرض "هنا أنتيجون" أما محمود عوض عبد العال فيكتب عن التشكيلى اليمنى الرائد فؤاد الفتيح.
أما الملف الإبداعى لهذا العدد فهو القصة القصيرة فى اليمن، حيث اختارت الروائية نادية الكوكبانى أكثر من 20 نصا لأجيال محتلفة، وكتبت مقدمة ذات شجون عن الجغرافيا الإبداعية لبلادها، كيف تحررت نصوص التسعينيات من "قالب نص الريادة" الذى سبقها وفق معطيات لغوية جديدة كمحور للكتابة.


موضوعات متعلقة..
القصة المغربية وأساطير وخرافات معاصرة فى مجلة "الهلال"






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة