قطر تحتج على مقالة أمريكية تفضح انتهاكات الدوحة تجاه عمالة مونديال 2022

الثلاثاء، 02 يونيو 2015 10:37 م
قطر تحتج على مقالة أمريكية تفضح انتهاكات الدوحة تجاه عمالة مونديال 2022 تميم بن حمد أمير قطر
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتجت الحكومة القطرية بشدة اليوم الثلاثاء على مقالة صدرت فى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية توقعت فيها وفاة نحو 4000 عامل من الآن حتى إنجاز بناء البنى التحتية استعدادا لكأس العالم فى كرة القدم فى قطر عام 2022، واعتبرت هذه المعلومات "عارية من الصحة".

وجاء فى بيان صادر عن مكتب الاتصال الحكومى القطرى نقلته وكالة الأنباء القطرية أن ما نشرته الصحيفة فى السابع والعشرين من مايو "عار من الصحة، والمعلومات التى اعتمدت عليها الصحيفة أخذت من مجموعة إحصائيات للوفيات فى دولة قطر وتم ضربها بعدد السنوات المتبقية لكأس العالم كعملية حسابية افتراضية".

وأكد البيان أن "العمل فى مواقع البناء لمشاريع كأس العالم لكرة القدم 2022 يسير حسب ما خطط له وتم إنجاز حوالى خمسة ملايين ساعة عمل بدون وفيات".

وجاء فى مقالة الصحيفة الأميركية نقلا عن تقرير للاتحاد النقابى الدولى أن 1200 عامل أجنبى توفوا فى قطر منذ اختيار هذا البلد فى ديسمبر 2010 لتنظيم كأس العالم فى كرة القدم.

وبعملية حسابية بسيطة توقعت الصحيفة أن يبلغ عدد العمال الأجانب الذين سيتوفون خلال العمل حتى موعد المباريات بعد سبع سنوات نحو أربعة آلاف.

وأشار البيان إلى أن الصحيفة "اعتمدت على تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة فى مجلة لانسيت البريطانية عام 2012 يوضح أن العمالة المهاجرة فى دولة قطر أكثر من مليون عامل ويتوقع التقرير وفاة أكثر من 400 حالة سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية حتى لو كانوا فى بلدانهم الأصلية".

وأوضح أن نحو خمسة ملايين شخص اطلعوا على المقالة التى نشرت على موقع الصحيفة.

وأضاف بيان مكتب الاتصال الحكومى "أن نشر المقال أضر بسمعة صحيفة واشنطن بوست أيضا حيث إن المصادر التى اعتمدت عليها غير موثوقة"، وطلب البيان من الصحيفة "نشر اعتذار رسمى عن المقال وما يتضمنه من معلومات خاطئة".

وكانت معلومات قد تداولت حول وفاة عمال نيباليين فى ورش عمل بسبب شروط العمل الصعبة فى أجواء حارة جدا.

وتقوم قطر بحملة عالمية واسعة لنفى هذه المعلومات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة