رحلة "أحمد منصور" بعد "30 يونيو" حتى توقيفه فى ألمانيا اليوم بتهم الاغتصاب والاختطاف والسرقة.. الإعلامى ظل وفيا لقيادات الجماعة الإرهابية.. وحرض على العنف ضد المصريين عقب الثورة

يعد توقيف الإنتربول الدولى للإعلامى أحمد منصور ضربة قوية لتنظيم جماعة الإخوان، خاصة أنه من أبرز المحرضين على النظام المصرى وضد ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى دعمه المستمر لتنظيم الإخوان من خلال عمله فى قناة الجزيرة القطرية، وذلك فى ظل تواجده بالدوحة وقيامه برحلات إلى أوروبا لدعم موقف الجماعة.

كما بعرف عن الإعلامى أحمد منصور، أنه أحد المدافعين عن القيادة الجديدة لجماعة الإخوان، ويعد توقيفه فى ألمانيا ضربة كبرى للتنظيم، ويواجه أحمد منصور عددا من التهم كان أبرزها مشاركته فى تعذيب مواطن فى ميدان التحرير، إبان ثورة 25 يناير إضافة إلى أنه قدمت ضده عدد من البلاغات من بينها التحريض على العنف، من خلال بث بيانات لشباب جماعة الإخوان يحرض فيها على العنف.

آخر ظهور تليفزيوني لأحمد منصور

وكان آخر ظهور لأحمد منصور خلال استضافته أبو محمد الجولانى، زعيم جبهة النصرة، حيث قال أحمد منصور حينها: إنه لا يجد اختلافا بين منهج الإخوان ومنهج القاعدة، وأن الأساليب التى علمها حسن البنا مؤسس الإخوان هى نفس ذات الأساليب، التى يستخدمها تنظيم القاعدة.

بداية منصور مع قناة الجزيرة

انضم أحمد منصور إلى قناة “الجزيرة” الفضائية بقطر عام 1997 للعمل كمنتج ومقدم لعدة برامج من أشهرها “بلا حدود” و”شاهد على العصر”، حيث عُرف بجرأته فى عرض القضايا، وكذلك هجومه علي بعض الأنظمة العربية الحاكمة.

كما أنه كاتب مشارك فى العديد من الصحف والمجلات العربية، وعضو فى نقابة الصحفيين المصرية وجمعية الصحفيين البريطانية، وكذلك جمعية صحفيون بلا حدود الفرنسية وجمعية الصحفيين الدولية. وعرف بنقده الشديد لبعض الأنظمة العربية.

وأدلى منصوربعدد من التصريحات، التى أكد فيها معاداته لخروج الشعب المصرى ضد جماعة الإخوان فى 30 يونيو، وقال خلال أحد التصريحات التليفزيونية" 25 يناير تم سرقتها" ووصف ما حدث فى 30 يونيو بأنه انقلاب عسكرى، وطالب المصريين بالخروج لإسقاط النظام، الذى تقلد الحكم بعد جماعة الإخوان".

الاغتصاب والاختطاف والسرقة

وقال أحمد منصور فى اتصال هاتفى مع قناة الجزيرة، إنه تم توقيفه اليوم السبت، حيث أبلغ فى البداية بوجود اشتباه فى الاسم، مضيفا "يبدو هناك قضية جديدة حيث سبق للسلطات المصرية أن حاولت ملاحقته، موضحا "السلطات الألمانية أبلغته فى البداية بأنه يمكن أن يسافر على نفس الطائرة، لكنهم عادوا لإبلاغه بأنه سيتم عرضه على القاضى.


وأضاف خلال الاتصال الهاتفى، بأنه محتجز لدى الشرطة الفيدرالية الألمانية، وأن لديه اثنين من المحامين، وأن مكاتب المحاماة، التى تمثل الجزيرة فى بريطانيا والولايات المتحدة قامت بالاتصال به، متوقعاً أن تنتهى القضية خلال الجلسة الأولى التى يعرض فيها على القاضى بحسب ما أفاده المحامون، فى حال اقتناع القاضى ببراءته، خاصة أن القضية المتهم فيها هى الاغتصاب والاختطاف والسرقة، حسب قوله.

وذكر منصور أن القضية يمكن أن تستمر لعدة أيام فى حال عدم اقتناع القاضى من الجلسة الأولى بعدم صحة التهم، موضحاً أنه من المرجح أن يتم حبسه إلى يوم الاثنين، بعد عرض القضية على القاضى الذى سيتلو عليه اليوم التهم الموجهة إليه، والتى تتعلق بالاغتصاب والاختطاف والسرقة.