وسط غياب الرقابة وتجاهل الهيئة العامة للبترول، برئاسة المهندس طارق الملا، لأزمات نقص الوقود شكا عدد كبير من المواطنين من استمرار الأزمة التى تشهدها كافة محافظات الجمهورية وانتظارهم بالساعات فى محطات الوقود لتموين سياراتهم وإغلاق بعض المحطات ابوابها بحجه عدم توافر البنزين والسولار فى المحطة.
وفى جولة ميدانية لـ"اليوم السابع" اليوم بمحطات الوقود عبر أصحاب السيارات عن غضبهم من تكرار سيناريو أزمات الوقود دون ايجاد حلول فعلية وجادة من قبل قيادات الهيئة العامة للبترول قائلين، إن المسئولين يتجاهلون الأزمة حتى تتحول الى كوارث وفى نهاية الأمر يطلقون تصريحات ومبررات من اسفل التكييفات فى مكاتبهم غير مبالين بمعاناة وصراخ المواطنين.
وتساءل المواطنين اذا كانت الأزمة تتعلق بالشائعات التى روجها البعض لزعزعة سوق المنتجات البترولية قبل تطبيق كارت البنزين لماذا تغلق بعض المحطات ابوابها بحجه نقص الوقود خاصة فى الصعيد وبعض محافظات الوجه البحرى دون أى رقابه تحاسبهم ، لافتين إلى أن سائقوا السيارات فى المحطات استغلوا لازمة وقاموا برفع الأجرة.
وأكد عبد الرحمن فوزى سائق ميكروباص، أنه ينتقل بين القاهرة ومحافظات الوجه البحرى وبالتالى يتوقف فى عدد كبير من المحطات للتموين ولايرى أى جهة رقابية أو لجان متابعة اثناء زحام ومشاجرات وتكدس السيارات قائلا "ان العاملين فى محطات البنزين يتعاملون مع المواطنين وكأنهم يتسولون منهم رغم أن الوقود حق مشروع للمواطنين.
وفى محاولة للتعرف على متابعة شركات التسويق للازمة خاصة التى تشهد محطاتها تكدس وزحام شديد تهرب المهندس سمير رزق رئيس شركة التعاون للبترول من الرد رغم تكرار الاتصال الهاتفية وإرسال رسائل نصية له.
يذكر أن وزارة البترول قد أكدت أن الأزمة سببها ترويج اشاعات بارتفاع اسعار الوقود قبل تطبيق منظومة الكارت الذكى وهو مما أدى الى تكالب المواطنين على المحطات لتموين وتخزين البنزين والسولار،مؤكدة أن المنتجات البترولية متوافرة وأنه يتم ضخ كميات أعلى من الحصص المقررة يوميا لمواجه السوق السوداء وحل الأزمة.
بالرغم من تأكيد وزارة البترول بحل الأزمة..
نقص السولار والبنزين يحاصر محطات الوقود للأسبوع الثالث
الأحد، 21 يونيو 2015 03:01 م
صورة أرشيفية - لازحام بمحطات الوقود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة