تأجيل محاكمة المتهمين بـ"اقتحام سجن بورسعيد" لـ25 و26 يوليو.. شاهد: عرفت بوفاة 50 فردًا من التليفزيون.. والقاضى ضاحكًا للدفاع: "الشاهد مشفش حاجة لأنه كان قافل الشباك "

الأحد، 21 يونيو 2015 06:41 م
تأجيل محاكمة المتهمين بـ"اقتحام سجن بورسعيد" لـ25 و26 يوليو.. شاهد: عرفت بوفاة 50 فردًا من التليفزيون.. والقاضى ضاحكًا للدفاع: "الشاهد مشفش حاجة لأنه كان  قافل الشباك " متهمو أحداث سجن بورسعيد - صورة أرشيفية
كتبت أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلى يومى 25 و26 يوليو المقبل.. أجلت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم، برئاسة المستشار محمد السعيد، محاكمة 51 متهمًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد عقب صدور قرار إحالة أوراق متهمين بارتكاب مجزرة استاد بورسعيد فى يناير 2013 إلى المفتى.

قرار التأجيل ارتبط اتخاذه بمشاهدة الأسطوانات المدمجة، المقدمة من قناة تليفزيون الإسماعيلية وحضور الفنيين لمناقشتهم، ومشاهدة الأسطوانات المقدمة من المتهمين والدفاع والقنوات الفضائية والأسطوانة الخاصة بخطاب الرئيس الأسبق محمد مرسى يوم 27 يناير 2013.

وغرمت المحكمة- المنعقدة فى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة- الشهود الذين تغيبوا عن الجلسة 1000 جنيه لكل منهم وهم أحمد المغربى ومحمد أبو زيد، السيدة عبد المنعم الصعيدى، والضابط أشرف جابر.

وصل المتهمون إلى أكاديمية الشرطة فى العاشرة صباحًا، وتم إيداعهم القفص، وبدأ بعضهم فى قراءة القرآن وتبادلوا الأحاديث مع الدفاع.

بدأت المحكمة بالتأكد من حضور شهود الإثبات، فتبين غيابهم جميعا عدا الشاهد الأول وهو اللواء عمر محمد عبد المجيد، ووردت إفادة بسفر الشاهد الضابط أشرف جابر خارج البلاد، ولم ترد أوراق النيابة العسكرية.

استمعت المحكمة إلى الشاهد اللواء عمر جابر الذى فاجئ المحكمة بأنه لم يعلم بأن الأحداث وقعت نتيجة الأحكام الصادرة ضد متهمى مجزرة استاد بورسعيد، واعتقد أنها ناجمة عن كره الناس للداخلية، كما لم يعلم شيئًا عن أحداث السجن، وإنما شاهد أحداث قسم العرب حيث شاهد القادمين من شارع الـ30 وهجومهم على القسم.

وأضاف عمر جابر أنه لم يشاهد أحداث اقتحام سجن بورسعيد، وأن منزله مقابل قسم العرب، وشاهد أحداث القسم وإلقاء المولوتوف عليه كما ألقى المتهمون المولوتوف على منزله لكن الشبابك المغلق حال دون دخول النيران.

وأكد الشاهد تواجد قوات الأمن أمام القسم للدفاع عنه وقت الاحداث وأن من أطلق النار فى الأحداث لا يمكن أن يكون شخصًا عاديًا.

وعند أحداث السجن قال الشاهد: سمعت فى التليفزيون أن أكثر من 50 فردًا ماتوا عند السجن، ولم أعلم سبب موتهم وعندما سأله الدفاع عن أحد المتهمين: هل شاهدت الأحداث بعينك؟.. أجاب: لم أشاهد سوى أحداث قسم العرب، وأحداث السجن شاهدتها فى التليفزيون، وهنا عقب رئيس المحكمة ضاحكًا: "هو مشافش ياعم كان قافل الشباك".

وجهت النيابة للمتهمين بأنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد البلكى، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد. وكشفت التحقيقات التى باشرها قاضى التحقيق المستشار عمر الجوهرى، أن المجنى عليهم فى تلك الأحداث موضوع المحاكمة، قد بلغ 42 قتيلا من بينهم ضابط وأمين شرطة، ووقعت إصابات فى أكثر من 79 مواطنا آخرين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة