سامى شرف لـ"اليوم السابع": "عبد الناصر لم يذهب إلى مقبرة الخديوى توفيق أثناء العدوان الثلاثى.. ويؤكد: الزعيم حمل حقيبته إلى مقر مجلس قيادة الثورة لإدارة المعركة سياسيا وعسكريا بعيدا عن أى مؤثرات

الأحد، 21 يونيو 2015 04:07 م
سامى شرف لـ"اليوم السابع": "عبد الناصر لم يذهب إلى مقبرة الخديوى توفيق أثناء العدوان الثلاثى.. ويؤكد: الزعيم حمل حقيبته إلى مقر مجلس قيادة الثورة لإدارة المعركة سياسيا وعسكريا بعيدا عن أى مؤثرات جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سامى شرف مدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أن الحديث عن انتقال جمال عبد الناصر إلى مقبرة الخديوى توفيق واتخاذها كمقر له أثناء العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 هو كذب وافتراء وتزييف لحقائق التاريخ، وقال "شرف" فى اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع"، إن ما قيل حول أن "عبد الناصر" وأعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952 أقاموا فى هذه المقبرة التى يطلق عليها أهالى منشأة ناصر "حوش الباشا" مدة ستة أشهر كاملة، هو كلام تخاريف، مؤكدا أن الرئيس عبد الناصر كان طوال فترة العدوان يتبادل مكانين فقط، الأول إما منزله فى منشية البكرى، والثانى فى مقر مجلس قيادة الثورة بـ"الجزيرة ".

وقال "شرف" الذى يعد كاتم أسرار "جمال عبد الناصر" إنه باستثناء المكانين المذكورين، لم يتوجه عبد الناصر إلى مكان آخر طوال فترة العدوان الثلاثى، مشيرا إلى أنه منذ اليوم الأول للعدوان فى نهايات شهر أكتوبر عام 1965 حمل الرئيس حقيبته من منزله، وانتقل إلى مقر مجلس قيادة الثورة حتى يكون بعيدا عن مؤثرات عائلية فى إدارة المعركة سياسيا وعسكريا ودوليا، وكانت اتصالاته بكل الدوائر العالمية وحشد الرأى العام الدولى تتم إما من هذا المكان أو من منزله فى منشية البكرى.

وكانت "اليوم السابع" قد بثت فيديو لـ"محمد كمال" وكيل أسرة محمد على فى مصر، قال فيه إن جمال عبد الناصر ومجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952 اتخذوا من مقبرة الخديوى توفيق مقرا لهم بعد استهدافهم فى أعقاب العدوان الثلاثى عام 1956، واستمروا فيها 6 أشهر كاملة، وفيما يتعلق بما ذكره "كمال" عن نقل مقبرة الأمير محمد على الصغير حفيد محمد على باشا إلى ضريح جمال عبد الناصر فى كوبرى القبة، قال "شرف"، إن هذا الكلام عار من الصحة، مؤكدا أن ضريح عبد الناصر موجود ومفتوح أمام الجميع، والزيارة إليه ستكشف كذب مسألة نقل مقبرة محمد على إليه، مشيرا إلى أن ضريح جمال عبد الناصر كان مسجد بنته جمعية خيرية فى كوبرى القبة تبناها الرئيس وأنفق عليها من ماله الخاص، وكان يشرف عليها اللواء طيار سعد الدين الشريف، وعندما رحل تقرر أن يدفن فيه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة