مصادر رئاسية: إيميل الرئاسة مؤمن وغرض مدعى الاختراق النصب على المواطنين

نفت مصادر رئاسية، ما ردده أحد الأشخاص من تمكنه من احتراق الإيميل الخاص برئاسة الجمهورية، قائلة: "لم يخترق أحد إيميل الرئاسة، إضافة إلى أنه لا أحد يستطيع إرسال إيميلات من مكتب رئيس الجمهورية سوى المسئولين القائمين عليه".

وأضافت المصادر: "الخطر فى الأمر إن أى واحد ييجى يدخل إيميله علشان يجرب ده، يخلى اللى عمل الصفحة دى يقدر ياخد إيميل أي شخص حاول يدخل ويجرب، ويقدر يسرق الفيس بوك ويتعامل مع الأكاونت بتاعك، يعنى هناك غرض من انه يعمل كده، وهو السطو ع الإيميلات بغرض النصب والابتزاز".

وأشارت المصادر إلى أن هذه الطريقة صبيانية جداً، وتفتقر للحقيقة والتحقق، داعية المواطنين الى عدم اللهث وراء مثل الأخبار مجهولة المصادر، والتى يكون الغرض منها إحداث "بلبلة" فى الشارع المصرى فقط.

وقالت المصادر، إن ما ذكره الشخص الذى يدعى اختراق إيميل الرئاسة أن السيرفر الرئاسى تم تركيبه بطريقة open relay غير صحيح، وهذا الكلام تم الغاءه منذ سنوات، وحالياً توجد خطط للميل سيرفر، والشخص الذى ادعى اختراق إيميل الرئاسة معلوماته من سنة 1998، وعفى عليها الزمن، "ومش عيل بصفحة انترنت هيخترق إيميل الرئاسة".

وكان أحد الأشخاص ادعى أنه مهندس برمجيات وتمكن من اكتشاف ثغرة فى "السيرفر" الخاص بإيميل الرئاسة، وعن طريقها يمكن لأى شخص إرسال رسالة لأى جهة فى العالم وكانها من البريد الإكترونى لرئاسة الجمهورية المصرية، وهو ما نفته المصادر الرئاسية جملة وتفصيلاً.